نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية تقريرا عن الحملة الدعائية الكبيرة في لندن، والمرافقة لزيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وامتدت الحملة لتطال صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مع انتشار هاشتاج #WelcomeSudiCrownPrince.
واستقبلت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، ولي عهد السعودية، في ترحيب دبلوماسي كبير بوريث عرش المملكة. ومن المتوقع إجراء محادثات مطولة بين الطرفين حول العديد من القضايا الجدلية، مثل التطرف والتعاون العسكري والإصلاحات الاجتماعية.
وتدعم الإعلانات التي قامت عليها شركة "ِAEI" ما يطلق عليها "إصلاحات" الأمير السعودي، والتغييرات التي يطمح لها. حتى سيارات الأجرة في لندن باتت تحمل صور ابن سلمان.
وانتشر على تويتر هاشتاغان؛ أحدهما رافض للزيارة بعنوان #SaudiPrinceNotWelcome، أي الأمير السعودي غير مرحب به، والآخر يرحب بابن سلمان، تحت عنوان #WelcomeSaudiCrownPrinc.
وكتب أحد المغردين: "لست سعيدا أبدا بهذا الترحاب الذي يحظى به شخص ينتهك حقوق الإنسان ويشعل الحرب في اليمن".
بدوره، كتب المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايس ووتش: "ولي العهد السعودي يعد بإسلام أكثر اعتدالا، أما قصفه لليمن فيظهر أن نسخته للحكم لا يزال لديها مجال للعنف والقسوة".
البعض أشار أيضا إلى التناقض في ردة الفعل بين نية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارة بريطانيا وبين زيارة الأمير السعودي.
مهمة صعبة أمام محمد بن سلمان لاستمالة الحلفاء بالغرب
أنباء عن زيارة مرتقبة يجريها محمد بن سلمان إلى بغداد