أزالت الشرطة الدولية "الإنتربول" زعيم حزب طاجيكي محظور من
قائمة الملاحقة الحمراء في خطوة تعد نكسة لجهود الحكومة الطاجيكية ضد خضومها
السياسيين.
وقال محيي الدين الكبيري زعيم حزب النهضة الإسلامي المحظور في
طاجيكستان إن الإنتربول ازال الإشعار الأحمر الصادر بحقه وهو ما سيمكنه من العمل
بشكل اكثر فعالية لبناء تحالف للمعارضة.
وكان سلطات الجمهورية السوفيتية السابقة ذات الغالبية المسلمة اتهمت
الحزب عام 2015 بالوقوف وراء محاولة انقلاب فاشلة الأمر الذي دفع عددا من قادة
الحزب والناشطين بما فيهم الكبيري لمغادرة البلاد.
وسبق أن أنكر الحزب أي علاقة له بمحاولات الإطاحة بالنظام في
طاجيكستان.
ووصف الكبيري الاتهامات لحزبه بأنها محاولة من
الرئيس إمام علي رحمان لتوسيع صلاحياته ونقلها لأفراد أسرته.
ولفت إلى أن خطته المقبلة ستعمد إلى "تشكيل ائتلاف من مجموعات معتدلة وعلمانية ودينية" من أجل
التغيير في الدولة بوسائل "سلمية ومشروعة" وفق وصفه.
بدوره قال أليكس ميك مدير الحملات والاتصالات في مجموعة ضمان
المحاكمات العادلة الدولية والتي ساعدت كبيري في إزالة اسمه من قائمة
الانتربول إن
الحل السريع لقضيته نسبيا كان بسبب إصلاحات نفذتها الشرطة الدولية لمنع إساءة
استخدام نظامها.