تحدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية القطرية لولوة راشد الخاطر صحفيا
مصريا يعمل في وكالة الأنباء الإماراتية بأن يقوم بنشر إجاباتها المتعلقة بالأسئلة
التي طرحها بشأن مزاعم دعم قطر للإرهاب وعلاقتها بجماعة الإخوان المسلمين وغيرها
من القضايا في إعلام دول الحصار.
وفي معرض ردها على أسئلة مراسل وكالة أنباء الإمارات قالت الخاطر إنها
"سعيدة لطرحه الأسئلة وكانت تتمنى لو أن دول الحصار بادرت للجلوس وجها إلى
وجه مع قطر في حوار حضاري وتطرح مثل هذه المخاوف كما تطرحها الآن".
وأضافت "إن كانت لدى دول الحصار ملاحظات
على قطر، فإنه لدى دولة قطر ملاحظات على تلك الدول، كما لعدد من دول المنطقة مثل
لبنان واليمن ودول عربية أخرى ملاحظات على دول الحصار وخاصة
ما حصل مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وما يجري في اليمن".
وأوضحت أن كل ملاحظة ومشكلة لا بد أن تحل عبر
قنواتها الطبيعية، فالملاحظات قد تكون ذات طابع سياسي أو دبلوماسي أو اقتصادي وتلك
تحل عبر قنواتها الطبيعية.
وتابعت "ما حدث أن كل القنوات الدبلوماسية
والسياسية أغلقت وذبحت ذبحاً ثم جرى تسييس غير السياسي مثل الرياضة والدين".
ووصف المتحدثة القطرية خطاب دول الحصار
بـ"المزدوج" وقالت في الداخل يتم تسويق الحصار بسبب علاقة الدوحة بإيران
لكن أمام الغرب يحاولون استعطافهم بالحديث عن علاقة قطر بالإرهاب".
وتساءلت: "لماذا منذ بدء الحصار وحتى
اليوم لم تقدم ورقة واحدة للوسيط الكويتي أو الجانب الأمريكي لإثبات مزاعم دعم قطر
للإرهاب؟".
ولفتت إلى توقيع الدوحة وواشنطن العديد من الاتفاقيات والمذكرات
المتعلقة بمكافحة الإرهاب وفي آخر حوار استراتيجي بين قطر وأمريكا أعلنت الأخيرة
أن قطر شريكة في مكافحة الإرهاب.
وفي نهاية المؤتمر الصحفي قالت الخاطر لمراسل الإمارات إذا "كان
لديك الحرية في نقل ما قلته ونشره أتمنى أن ترسله لي".