بدأت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض، بمحاكمة مواطنة بتهمة الانتماء إلى تنظيم الدولة، والمشاركة في تفجير مسجد قوات الطوارئ بعسير في آب/ أغسطس 2015.
وقالت صحيفة "عكاظ"، إن المواطنة متهمة بنقل "الحزام الناسف"، الذي استخدم في التفجير، من الرياض إلى عسير، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، 11 منهم من رجال الأمن.
وكانت وزارة الداخلية قالت إن المواطن فهد فلاح الحربي، نقل الحزام الناسف على سيارته من الرياض إلى عسير مصطحبا معه زوجته عبير محمد عبدالله الحربي.
وكشف "عكاظ"، أن المدعي العام وجه إلى عبير الحربي ست تهم، وهي: "تأييدها لتنظيم داعش، ومرافقتها زوجها عند قيامه بنقل (الحزام الناسف) من الرياض إلى عسير، وعلمها بانضمام زوجها لداعش، وتنقلها معه بكامل إرادتها عند مقابلته لأفراد التنظيم، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية".
ووجه المدعي العام إلى الحربي تهمة علمها بسفر زوجها إلى سوريا للمشاركة في القتال الدائر هناك وتسترها عليه، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية، وتسترها عليه عند إيوائه عناصر التنظيم بمنزلهما، وعدم إبلاغ الجهات الأمنية، واشتراكها في تمويل الإرهاب من خلال تسترها على تسلم زوجها مبالغ مالية عدة مرات من عناصر التنظيم في الداخل.
وطلب المدعي العام من القاضي الحكم على المتهمة بالإدانة وتطبيق الحد الأعلى من العقوبة (التي نصت بالسجن مدة لا تقل عن 3 سنوات، ولا تزيد على 20 سنة)، والحكم عليها بالحد الأعلى من العقوبة المقررة في المادة الـ16 من نظام مكافحة غسل الأموال، والحكم عليها بعقوبة تعزيرية شديدة بليغة ورادعة لغيرها مع منعها من السفر.
في المقابل، طالبت عبير الحربي بتوكيل أشقائها، ذاكرة أنها ستتولى إعداد الرد على ما اتهمت به بنفسها، وتقديمه في الجلسة القادمة.
يشار إلى أن زوج عبير الحربي، فهد فلاح الحربي، معتقل أيضا لدى السلطات السعودية، بعد القبض عليه عقب تفجير مسجد طوارئ عسير.
"عكاظ" تنشر تفاصيل "إحباط مخطط كبير لداعش" في السعودية
تحذيرات دولية من مخاطر تسارع وتيرة رفع الأسعار في السعودية
"عكاظ" تشيد بالعساف وتتجاهل ذكر احتجازه في "الريتز"