واصلت فصائل المعارضة السورية تقدمها في معارك ريفي إدلب وحماة، وسط معارك عنيفة مع قوات النظام.
وتمكنت الفصائل المشاركة في غرفة عمليات "رد الطغيان"، وغرفة عمليات "بأنهم ظلموا"، من السيطرة على قرية شم الهوى شمالي قرية أبو دالي في ريف حماة الجنوبي الشرقي.
واستعادت المعارضة السورية قرى "أم الخلاخيل واللويبدة وجدعان"، في ريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد يوم من استعادتها قرى "الخوين وتل مرق والخريبة والربيعة وطلب والدبشية".
وتمكنت الفصائل من قتل وأسر العشرات من قوات النظام، واغتنام آليات وأسلحة وذخائر.
ونشرت الفصائل مشاهد توثق سير عملياتها في معارك إدلب وحماة، ومشاهد لفرار قوات النظام من القرى التي خرجت عن سيطرتها.
وأصدرت غرفة عمليات "رد الطغيان"، بيانا إلى من أسمتهم "المغرر بهم" من قوات النظام، وهم جنود الاحتياط الذين تم جلبهم من الحواجز، والزج بهم في المعارك.
وأهاب الثوار بكافة العساكر الاحتياطيين تسليم أنفسهم، والتقدم نحو خطوط التماس مع الثوار رافعين راية بيضاء، ومتجردين من أسلحتهم.
وحذر الثوار من أن هذا التعميم يعني أن من يقع أسيرا بيد الفصائل لن يتم العفو عنه.
وفي السياق ذاته، قتل مدنيون وجرح آخرون جراء قصف صاروخي شنته قوات النظام على مدينة كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
وذكر موقع "عنب بلدي"، أن خمسة مدنيين قتلوا جراء قصف براجمات الصواريخ على كفرزيتا، مشيرا إلى أن الضحايا من نازحي قرية جبل الأربعين.
وأوضح الموقع أن القصف الجوي يتركز على مدن وبلدات الريف الشمالي والشرقي لحماة بينها مخيم بلدة معصران جنوبي إدلب، إلى جانب قرية كفر عويد والخطوط الأولى للاشتباكات في قرية الخوين وعطشان.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طائرات حربية شنت بعد منتصف ليل الأحد-الاثنين أكثر من 15 ضربة استهدفت خلالها مناطق في مطار أبو الظهور وبلدة أبو الظهور شرق إدلب، بالإضافة لغارات استهدفت بلدة التمانعة وقرية الخوين جنوب وجنوب شرق إدلب.
وشنت طائرات النظام قصفا مكثفا فجر الاثنين، على أماكن في قرى الزرزور وأم الخلاخيل ومشرفة، وشم الهوى، ومناطق أخرى تمكنت الفصائل من استعادتها أمس الأحد، وذلك في شرقي وجنوب شرقي إدلب.