في الوقت الذي أعلن فيه النائب السابق محمد أنور عصمت السادات عدم ترشحه للانتخابات، بدأت حملة المرشح الرئاسى المحتمل خالد على جمع التوكيلات من المواطنين الراغبين في تأييد ترشحه لانتخابات الرئاسة المصرية، المقرر عقدها في آذار/ مارس المقبل.
ونشر المحامي محمد عيسى على صفحته بـ "فيسبوك" صورة لأول توكيل رسمى لدعم ترشيح خالد علي، كما بدأ نشطاء يتداولون على صفحات التواصل الاجتماعي صور توكيلات أخرى قام بها مواطنون لصالح خالد علي أيضا، وهو ما أكد عليه المحامي والناشط الحقوقي طارق العوضي، عضو الحملة الانتخابية لعلي، بأنه تلقى العديد من صور التوكيلات التي قام بها مواطنون في عدد من المحافظات، موضحا لـ "عربي21" أن هناك رغبة من الجماهير لدعم خالد علي، داعيا المواطنين بإطلاق حملة تحت عنوان "انزل اعمل توكيل لخالد علي".
يأتي
هذا في الوقت الذى أكد فيه الصحفي خالد البلشي، المتحدث باسم الحملة، لـ "عربى21"، أنهم لم يوجهوا المواطنين رسميا لعمل التوكيلات، إلا أنهم في الوقت نفسه لا يملكون
منعهم من القيام بذلك، موضحا أن الحملة أعلنت بشكل رسمي أنها تدرس الوضع جيدا قبل
إعلان موقفها النهائي من المشاركة أو عدمها؛ نظرا للمعوقات التي وضعتها هيئة
الانتخابات على عملية الترشيح.
وأضاف
البلشي أن الحملة بدأت عملها منذ عام تقريبا، وكانت تتوقع وجود معوقات، ولكنهم الآن
أمام إجراءات تعجيزية، مشيرا إلى أنهم بدأوا اتصالات مع مختلف القوى السياسية للحصول
على تأييدهم، ولو حدث ذلك فإن كثيرا من الأمور سوف تتغير.
يأتي
هذا في الوقت الذي أعلن فيه النائب السابق محمد أنور عصمت السادات، رئيس حزب
الإصلاح، والذي كان يعتزم الترشح للانتخابات، أن الجدول الزمني للانتخابات الرئاسية ضيق
جدا وغير كاف، وتكاد تكون الانتخابات القادمة محسومة لصالح مرشح واحد، وهو عبد
الفتاح السيسي، مؤكدا في مداخلة لبرنامج «البعد الآخر» على إذاعة «سبوتنيك»، أن
الجهات المعنية لم تكن تسمح لأحد ينوي الترشح بأن يتواصل مع الإعلام أو ممارسة أي فعاليات
انتخابية، وبالتالي فإن الأجواء العامة غير مشجعة، وعلى الجميع أن يحسبها جيدا؛ لأن
المنافسة غير سهلة.