قبل أيام من الذكرى السابعة لثورة كانون الثاني/يناير 2011، عادت إلى سجون الانقلاب وأقسام الشرطة وأماكن الاحتجاز حالات القتل تحت التعذيب، وسياسة الإهمال الطبي التي طالت ثلاثة مساجين، ما أدى إلى تفجير أحداث عنف وشغب خلال 24 ساعة.
وشهدت أقسام المقطم وقسم أول أسيوط حالتي وفاة لسجينين، كما شهد سجن العقرب وفاة سجين شاب بسبب الإهمال الطبي وتفجرت أزمة تشاجر بين المساجين بقسم كرداسة أصيب على إثرها 9 أشخاص.
وقام أهالي قتيل قسم المقطم بالتجمهر أمام القسم، ووقعت مواجهات مع الأمن الذي أطلق الرصاص على المحتجين.
اقرأ أيضا: القاهرة: محتجون على وفاة موقوف حاولوا اقتحام قسم شرطة
فهل تقود تلك الأحداث إلى تفجير غضب شعبي على غرار ما حدث من قتل للشاب خالد سعيد وقاد لثورة يناير؟ ربما هذا ما ستجيب عنه الأيام القليلة القادمة.
القاهرة: محتجون على وفاة موقوف حاولوا اقتحام قسم شرطة
الداخلية المصرية تعلن مقتل ثلاثة عناصر من حركة "حسم"
قتلى في هجوم مسلح على كنيسة جنوب القاهرة (شاهد)