قتل مسلحان، وأصيب ثلاثة آخرون، في مواجهات مسلحة اندلعت فجر اليوم الجمعة، بين قوات تابعة لآمر المنطقة العسكرية الغربية المكلف من حكومة الوفاق الوطني أسامة الجويلي من جهة، وقوات حماية معبر رأس اجدير الحدوي مع تونس، من جهة أخرى.
واشتبكت القوتان، في محيط منطقة أبوكماش القريبة من رأس اجدير، في محاولة من قوات الوفاق الليبية، للسيطرة على المعبر، وتأمين الطريق الساحلي للمنطقة الغربية.
وقال آمر المنطقة العسكرية الغربية التابعة لحكومة الوفاق الوطني أسامة الجويلي: إن ما حدث فجر اليوم الجمعة، كان اشتباكات مسلحة بين القوة المكلفة من المنطقة الغربية، ومجموعة مسلحة تسيطر على الطريق.
وأوضح الجويلي في بيان له أن قواته بدأت في تنفيد المرحلة الثانية من خطة تأمين الطريق الساحلي طرابلس، راس اجدير، بعد تأمين منطقة السبعة وعشرين، غرب العاصمة طرابلس، في وقت سابق.
وأكد البيان، أن الخطة تهدف إلى تمكين الأجهزة الأمنية التابعة للدولة، من بسط سيطرتها على الطريق الساحلي وتأمين المارين عبرها، مؤكدا استمرار قوات المنطقة الغربية في تنفيد الخطة إلى حين إتمام أهدافها.
تشهد المنطقة الممتدة من زوارة غربا إلى رأس اجدير، هدوءا حذرا، يصحبه توتر أمني بعد توقف الاشتباكات بين القوات المسلحة التي تحاول السيطرة على المنفذ الحدودي مع تونس.
وأصدرت قوات المنطقة الغربية، تعليمات للجهات المعنية بإغلاق معبر رأس اجدير إلى أن تسيطر على الطريق الساحلي الرابط بالمعبر وتنظم العمل به.
في المقابل قال مصدر أمني في مدينة زوارة: إن الاشتباكات توقفت، بعد أن أجبرت قوة تأمين معبر راس اجدير، قوات آمر المنطقة العسكرية الغربية، على التراجع، إلى منطقة العسه جنوب، مدينة زوارة بعد التعامل معها بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة.
من جانبها استنكرت مديرية أمن زوارة، الهجوم على منطقة أبو كماش، محملة وزراة داخلية حكومة الوفاق الوطني مسؤولية ذلك.
قوات المنطقة العسكرية الغربية، سيطرت في نهاية العام الماضي على مناطق ورشفانة، جنوب غرب طرابلس، والجميل، بتكليف من مجلس رئاسة حكومة الوفاق الوطني
السراج يدعو للتحقيق في حادثة نبش قبر الإمام السنوسي
المغرب يرد على حفتر: إنهاء "اتفاق الصخيرات" يعني الفراغ
بعد زيارة السراج لمصر والجزائر.. هل سيحاصر "حفتر" إقليميا؟