أعلنت وزارة خارجية مولدافيا، الاثنين، أنها استدعت سفيرها في روسيا؛ بسبب ما أسمته "ترهيب" السلطات الروسية، بعد سبعة أشهر من طردها خمسة دبلوماسيين روس من أراضيها.
وقالت وزارة خارجية هذه الدولة السوفياتية السابقة، في بيان، إنها "قررت استدعاء السفير اندري نيغوتا إلى كيشيناو للتشاور، لفترة غير محددة".
وتابعت بأن القرار جاء بسبب تزايد "حوادث المضايقات والترهيب التي تقوم بها السلطات الروسية" أخيرا، وعدم رد موسكو على طلبات كيشيناو لتوضيح الأمر.
وأشارت إلى أن القرار يهدف إلى منع الأعمال التي يمكن أن تقوض العلاقات الثنائية.
ويشغل نيغوتا منصبه منذ أيار/ مايو الفائت، حسب الموقع الإلكتروني لسفارة مولدافيا في موسكو.
وعبر إيغور دودون الرئيس المولدافي، وهو منصب شرفي في هذا البلد، والذي يدعم علاقات أقوى مع روسيا، عن "الغضب إزاء قرار وزارة الخارجية".
وكتب على فيسبوك: "أرى أن هذا استفزاز آخر من الحكومة المؤيدة لأوروبا يستهدف تقويض الشركة الاستراتيجية بين بلدينا".
ويحتفظ دودون بعلاقات صداقة قوية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وهو الزعيم الأجنبي الوحيد الذي حضر هذا العام موكب يوم النصر السنوي في الميدان الأحمر في 9 أيار/ مايو.
ومنذ آذار/ مايو الماضي، تشهد العلاقات الدبلوماسية بين البلدين توترا ملحوظا، إذ طردت مولدافيا خمسة دبلوماسيين روس، دون أن تعطي أسبابا، في إجراء ردت عليه روسيا بالمثل.