سياسة عربية

15 جريحا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة بينهم رضيع

الطفل يوسف شكبان أصيب إصابة خطيرة جراء الغارة الاسرائيلية

أكدت مصادر فلسطينة إصابة 15 فلسطينيا بجروح مختلفة اثر غارات جوية اسرائيلية مساء الجمعة وفجر السبت استهدفت بصواريخ عدة موقعا لكتائب القسام الجناح العسكري لحماس في شمال قطاع غزة.

واكدت الوزارة ان 15 مصابا بينهم اطفال ونساء نقلوا إلى المستشفى الاندونيسي لتلقي العلاج وحالتهم بين متوسطة وطفيفة" في بلدة بيت لاهيا، شمال مدينة غزة.

وبعد نحو نصف ساعة شن الطيران الاسرائيلي غارة اخرى استهدفت موقعا تابعا لحماس في منطقة السودانية شمال القطاع ما أوقع أضرارا من دون إصابات وفق مصدر أمني.

 

ونفي أشرف القدرة المتحدث باسم وزارة الصحة في اتصال مع مراسل "عربي21"، استشهاد أي فلسطيني في القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدا إصابة 15 فلسطينا جراء القصف الإسرائيلي، بينهم الطفل يوسف شكبان في "حالة خطيرة".


وأكد القدرة لـ"عربي21"، استشهاد فلسطينيين الجمعة،  في قطاع غزة جراء المواجهات التي اندلعت مع قوات الاحتلال على طول الحدود الشرقية للقطاع وهم؛ الشهيد محمود المصري والشهيد ماهر عطا الله (54 عاما).
 
وأفاد أن طواقم وزارة الصحة تعاملت مع  أكثر من 170 إصابة مختلفة، بينهم أربعة في حالة الخطر.
 
وفي الضفة الغربية المحتلة، أكدت المتحدثة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عراب فقهاء، في بيان لها وصل "عربي21" نسخة منه، أن طواقم الهلال تعاملت مع أكثر من 760 حالة في الضفة الغربية المحتلة.
 
 وفي سياق متصل، أكد الناطق بلسان مستوطنة "سديروت" الإسرائيلية، يارون ساسون، أن "صاروخا سقط في المدينة جنوب إسرائيل، بعدما اطلق صاروخ من قطاع "، وفق ما نقله موقع "i24" الإسرائيلي، كما زعم الناطق ساسون، أن الصاروخ تسبب بأضرار مادية لبضعة سيارات فقط، ولا وجود لمصابين.
 
وفي تضارب واضح حول عدد الصواريخ التي سقط على "سديروت"، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال افيخاي ادرعي، في تغريدة له على "توتير، "تم رصد إطلاق قذائف صاروخية باتجاه إسرائيل من قطاع غزة"، مؤكدا "سقوط صاروخ داخل مدينة سديروت"، حيث من المحتمل أن تكون القبة الحديدية قد اعترضت باقي القذائف الصاروخية، او تكون قد سقطت داخل حدود قطاع غزة.
 
كما زعم الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي،  في وقت سابق أن منظومة القبة الحديدية الإسرائيلية اعترضت صاروخا واحدا أطلق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما نقله الموقع الإسرائيلي.
 
كما ذكرت مصادر إعلامية اسرائيلية، أنه تم اعتراض الصاروخ في أجواء مدينة سديروت الواقعة شمال غرب النقب المحتل، وذلك بعدما دوت صافرات الإنذار في عدة مجالس إقليمية ومحلية اسرائيلية في محيط قطاع غزة ومستوطنة "سديروت".
 
وتبنت جماعة "الوية الناصر صلاح الدين- لواء التوحيد" وهي جماعة سلفية على الأغلب وغير معروفة مسؤوليتها عن إطلاق أحد الصواريخ، وتابعت في بيان أن هذا الهجوم "رد على الإعلان الأمريكي أن القدس عاصمة دولة اليهود".

وأثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل غضبا عارما في العالمين العربي والاسلامي ورفضا عاما من شركاء واشنطن.