اتهمت صحيفة سعودية الخميس الرئيس اللبناني ميشال عون، بـ"تلقي رشوة" من دولة قطر.
وذكرت صحيفة "الوطن" السعودية، أن عون تلقى رشوة بلغت 75.2 مليون ريال قطري، أي ما يعادل 20 مليون دولار، وذلك "في إطار صفقة تتضمن توافق توجهات عون مع سياسات قطر الداعمة لحزب الله، والمناهضة للسياسة الخارجية السعودية"، وفقا للصحيفة.
واعتبرت الصحيفة أن "أهداف الرشوة، تتمثل في كسب ولاء الرئيس اللبناني، وإشعال الداخل السني في لبنان، وتمويل وتسليح حزب الله، وتنفيذ أجندة إيران في المنطقة"، حسب قولها.
ووفقا للصحيفة، فإن "الرشوة أخذت شكل الهدايا والتكريم، والتمويل الشخصي من تحت الطاولة، ونقل الأموال في حقائب فقط، إضافة إلى الاعتماد على غطاء جمعيات خيرية"، وقالت إن "الحقائب المليئة بالأموال وصلت إلى القصر الجمهوري في بيروت من الدوحة قبل نحو أسبوعين، عبر مندوب قطري".
وتابعت بأنه "وبعد وصول المبلغ، حرّض عون مباشرة على الطائفة السنية، والشارع اللبناني ضد السعودية، متهما إياها بأنها تعتقل الرئيس الحريري وأنه رهن الإقامة الجبرية".
واتهمت الصحيفة، جمعية قطر الخيرية ومؤسسة عيد الخيرية ومؤسسات أخرى قطرية بلبنان، بتقديم دعم مباشر لحزب الله.
وبحسب ادعاء الصحيفة، فإن بعض "المخيمات الفلسطينية بلبنان، التي تدين بالولاء لحزب الله، تلقت دعما قطريا أرسل إلى الجبهة الشعبية-القيادة العامة التي يتزعمها أحمد جبريل، ومجموعات أخرى تابعة لأنصار "أبو علي مصطفى" وآخرين".