سياسة عربية
وزير مصري: بدء التخزين بسد النهضة الإثيوبي العام المقبل
القاهرة– الأناضول
28-Sep-17
05:12 PM
شارك
توقع وزير الموارد المائية والري المصري، محمد عبد العاطي، أن تبدأ إثيوبيا بتخزين المياه في سد النهضة العام المقبل، مؤكداً أهمية التوافق حول طريقة التشغيل والملء.
وقال في تصريحات اليوم الخميس، إن "تأثير بناء سد النهضة لم يظهر بعد، لأن تدفق المياه إلى مصر مازال مثل الأعوام الماضية، ولكن من المحتمل أن يتم بدء ملء جزء من السد العام المقبل".
وتواصل إثيوبيا بناء السد، الذي بدأت العمل فيه نيسان/إبريل 2011، غير أنها لم تعلن رسمياً موعداً لبدء تخزين المياه.
وأشار إلى أنه يمكن التقليل من تأثير بناء السد على مصر في حال وجود توافق بين مصر وإثيوبيا والسودان على أسلوب الملء والتشغيل والإدارة أثناء الفيضان وأثناء الجفاف، عندها سيكون مثل كافة السدود التي تم إنشاؤها بتوافق بين الدول وليس لها أي مشاكل.
وأكد الوزير المصري التزام بلاده التام بكافة الاتفاقيات، التي تم إبرامها وتطبيق روح الاتفاق، مضيفا: "نحن نتوقع من الآخرين أن يكون لديهم نفس الروح ونفس النهج فيما يخص إدارة نهر النيل".
ولفت إلى أن هناك اجتماعاً للجنة الفنية المشتركة بين مصر وإثيوبيا بعد اجتماعها الأسبوع الماضي بالخرطوم.
وتابع: "هناك خلافات فنية على بعض الأمور الأساسية في اللجنة، ومن المفترض أن تكون هناك جولة نقاش على مستوى أعلى من الفنيين، ونأمل في حل تلك المشاكل".
وتتخوف مصر من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية البالغة نحو 55 مليار متر مكعب، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر.
وقال في تصريحات اليوم الخميس، إن "تأثير بناء سد النهضة لم يظهر بعد، لأن تدفق المياه إلى مصر مازال مثل الأعوام الماضية، ولكن من المحتمل أن يتم بدء ملء جزء من السد العام المقبل".
وتواصل إثيوبيا بناء السد، الذي بدأت العمل فيه نيسان/إبريل 2011، غير أنها لم تعلن رسمياً موعداً لبدء تخزين المياه.
وأشار إلى أنه يمكن التقليل من تأثير بناء السد على مصر في حال وجود توافق بين مصر وإثيوبيا والسودان على أسلوب الملء والتشغيل والإدارة أثناء الفيضان وأثناء الجفاف، عندها سيكون مثل كافة السدود التي تم إنشاؤها بتوافق بين الدول وليس لها أي مشاكل.
وأكد الوزير المصري التزام بلاده التام بكافة الاتفاقيات، التي تم إبرامها وتطبيق روح الاتفاق، مضيفا: "نحن نتوقع من الآخرين أن يكون لديهم نفس الروح ونفس النهج فيما يخص إدارة نهر النيل".
ولفت إلى أن هناك اجتماعاً للجنة الفنية المشتركة بين مصر وإثيوبيا بعد اجتماعها الأسبوع الماضي بالخرطوم.
وتابع: "هناك خلافات فنية على بعض الأمور الأساسية في اللجنة، ومن المفترض أن تكون هناك جولة نقاش على مستوى أعلى من الفنيين، ونأمل في حل تلك المشاكل".
وتتخوف مصر من تأثيرات سلبية محتملة للسد الإثيوبي على حصتها المائية البالغة نحو 55 مليار متر مكعب، بينما تقول أديس أبابا إنها لا تستهدف الإضرار بمصر.
شارك
