أصدرت السلطات الأندونيسية، الجمعة، أعلى درجة تحذير من احتمال ثوارن
بركان في جزيرة بالي السياحية، الأمر الذي دفع آلاف السكان من الفرار خوفا من تفجر البركان لأول مرة منذ 50 عاما.
وأدى تعرض جبل "أغونغ" لمئات الاهتزازات الأرضية هذا الأسبوع، ما دفع قرابة 10 آلاف شخص لمغادرة منازلهم خوفا من ثوران البركان، حيث ينصح المسؤولون السكان بالبقاء على مسافة لا تقل عن تسعة كيلومترات من فوهته.
ولم تتأثر حركة الملاحة في مطار عاصمة بالي، دينباسار، إحدى أبرز الوجهات السياحية التي تستقطب سنويا ملايين السياح الأجانب، إلا أن إدارة المطار تراقب الأوضاع عن كثب.
وأصدرت الحكومة الأسترالية، الجمعة، توجيهات للمسافرين بضرورة التزام أقصى درجات الحيطة والحذر في أندونيسيا، واتباع تعليمات السلطات.
وتقع أندونيسيا في منطقة "الحزام الناري" في المحيط الهادئ، وهي منطقة نشاط زلزالي وبراكين، وفيها نحو 130 بركانا نشطا.