سياسة عربية
مغردون يعلقون على "ضحكة" السيسي خلال لقائه نتنياهو
القاهرة- عربي21- جمانة حمدي
19-Sep-17
04:56 PM
شارك
تحول اللقاء الذي جمع قائد الانقلاب العسكري في مصر بعد الفتاح السيسي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى مادة للنقد والسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما مع انتشار صور وفيديو تظهر الضحكات التي أطلقها السيسي خلال اللقاء الذي تم على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ونشر ناشطون عرب ومصريون تغريدات ومنشورات ساخرة من السيسي، فيما وجه آخرون انتقادات لاذعة له ووصفوا اللقاء بأنه تتويج لعلاقات سرية كان مؤيدو السيسي ينفونها دائما.
وتعليقا على صورة السيسي وهو يضخك مع نتنياهو علق الناشط السياسي المصري حازم عبد العظيم: "عهد السيسي شهد تحولات كبيرة في القيم من الرجولة إلى الانبطاح ومن الدفاع عن الأرض إلى التفريط، هل تغيرت العقيدة القتالية للجيش: إسرائيل صديقة".
فيما علق عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي بالقول: "الشرفاء في السجون بتهمة التخابر مع قطر، الأوساخ في الحكم عينتهم إسرائيل، الجيش والسيسي اشتروا رافال وميسترال علشان يضربوا الشعب".
وكتب الكاتب محمود رفعت: "بعد هذه الحميمية التي تشذر بها أعين #السيسي تجاه #نتنياهو الذي أتى به، نجد قرودا يتنطعون بالمجالس أن فضح السيسي مؤامرة إسرائيلية على ماسر".
وكتب الإعلامي تامر أبو عرب قائلا: "أومال دايما مكشر وبتشخط فينا وعامل لنا ال111 ليه؟"، فيما تساءل سالم محمد: "سؤالي للجميع: بعد التقاء #السيسي ونتنياهو مع بعض... ماذا يكون موقفنا كأمة منه؟ هل لا زلنا نتحاشى انتقاده؟".
عربيا، علّق الباحث في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي بالقول: "بعد الكثير من اللقاءات السرية، السيسي يلتقي نتنياهو علنا في نيويورك، لاحظوا مدى انشراحه وانبساطه، عصر التصهين في أوجه".
ونشر ناشطون عرب ومصريون تغريدات ومنشورات ساخرة من السيسي، فيما وجه آخرون انتقادات لاذعة له ووصفوا اللقاء بأنه تتويج لعلاقات سرية كان مؤيدو السيسي ينفونها دائما.
وتعليقا على صورة السيسي وهو يضخك مع نتنياهو علق الناشط السياسي المصري حازم عبد العظيم: "عهد السيسي شهد تحولات كبيرة في القيم من الرجولة إلى الانبطاح ومن الدفاع عن الأرض إلى التفريط، هل تغيرت العقيدة القتالية للجيش: إسرائيل صديقة".
فيما علق عضو جبهة الضمير عمرو عبد الهادي بالقول: "الشرفاء في السجون بتهمة التخابر مع قطر، الأوساخ في الحكم عينتهم إسرائيل، الجيش والسيسي اشتروا رافال وميسترال علشان يضربوا الشعب".
وكتب الكاتب محمود رفعت: "بعد هذه الحميمية التي تشذر بها أعين #السيسي تجاه #نتنياهو الذي أتى به، نجد قرودا يتنطعون بالمجالس أن فضح السيسي مؤامرة إسرائيلية على ماسر".
عربيا، علّق الباحث في الشأن الإسرائيلي، صالح النعامي بالقول: "بعد الكثير من اللقاءات السرية، السيسي يلتقي نتنياهو علنا في نيويورك، لاحظوا مدى انشراحه وانبساطه، عصر التصهين في أوجه".
بدوره علقت الإعلامية الفلسطينية والمذيعة في قناة الجزيرة سلمى الجمل بالقول: "نتنياهو يرسم الضحك الهستيري على وجه السيسي .. الصهاينة العرب والقائمة في اتساع".
كما تساءل الإعلامي العراقي حامد حديد: "ما الذي أضحكك كلَّ هذا الضّحك يا #السيسي؟!" وأجابه أحمد عادل: "بعد لما باع تيران وصنافير لسلمان فنتنياهو بيقوله هتديني سيناء امتى فضحك السيسي وضحك الجميع".
وقارن أبو بكر حسن: "بغض النظر عن انتمائك السياسي أحب أقولك معلومة إن #مرسي، لم ينطق كلمة إسرائيل ولا مرة، لأنه باختصار لا يعترف بها، وصلت؟".
وقال حامد الكثيري، من قطر: "والله أن السيسي ولا فاهم شي يضحك من الرهبة يخافون من إسرائيل، هذا نظام انبطاحي لدرجة رهيبة إن شاء الله تنقلب عليه".
وتساءلت هدير منذر: "هل أن زيارة #السيسي لنتيناهو تعتبر خيانة أم شجاعة أم عمالة؟ جميع دول الخليج بما فيها السعودية لها علاقات بإسرائيل"، فيما غردت هبة الله إبراهيم: "السيسي حامي حمى الصهاينة، وهذا باعترافهم، أصبح جليا أن رؤساء الدول العربية صهاينة ومتصهينين بلباس عربي، الله المستعان".
وكتب حيدر عباس: "يعني الضحكة دي ممكن تكون مبررة لو قاعد بتكركع مع أصحابك اللي من خمسة وعشرين سنة مثلا! إنما مش مع الصديق العزيز بيريز قصدي نتنياهو يعني!".
وقال الفنان والناشط المصري ياسر المناوهلي: "اصطبحت بصورة ضحكة السيسي مع نتنياهو، ضحكة صادقة من القلب، روح يا شيخ الله لا يرجعك ويورينا فيك يوم".
يذكر أن لقاء السيسي نتيناهو جاء بعد يوم واحد من الذكرى الـ39 لاتفاقية كامب ديفيد للسلام بين مصر وإسرائيل، في وقت درج فيه مؤيدو السيسي على اتهام معارضي الإنقلاب العسكري بالعمالة لإسرائيل.
شارك
