نشر الرئيس
الشيشاني رمضان قديروف، فيديو لأحد مواطنيه الذين قاتلوا في صفوف
تنظيم الدولة، وأعلنوا "توبتهم"، بعد أسره من قبل القوات العراقية.
وفي الفيديو الذي نشره قديروف على قناته عبر "تليغرام"، يظهر المواطن الشيشاني حسن
تاجيروف، قائلا إنه في العراق، وموجها نصيحة للشيشانيين المتعاطفين مع التنظيم، بعدم التفكير بالالتحاق به.
وتابع بحسب وكالة "نوفوستي" الروسية: "إنها ليست خلافة، وليس هناك دولة إسلامية، وتم إنشاء هذه المنظمة الإرهابية لجمع الكثير من المسلمين في مكان واحد وتدميرهم".
وأشار تاجيروف خلال حديثة إلى أن قيادة القوات العسكرية الأمريكية تلعب لعبة مزدوجة في العراق. ودعا الشباب الشيشاني إلى "عدم الانخداع بما يقولون".
وبحسب ما كتب الرئيس قديروف فإن تاجيروف أدين وفقا للقانون الروسي بالمادة التي تجرم "المشاركة في تشكيلات مسلحه لا تندرج تحت إطار القانون الاتحادي، إضافة إلى تجريمه بالمشاركة في أراضي دولة أجنبية ضمن جماعات مسلحة، تخالف قانون تلك الدولة، لأغراض تتعارض مع مصالح الاتحاد الروسي".
وذكرت وكالة "نوفوستي" أن تاجيروف، غادر في شباط/ فبراير 2014، إلى سوريا مع ابنه الذي يبلغ من العمر سنة واحدة، وأدرج على إثر ذلك في قائمة المطلوبين الدوليين.
وفي آب/ أغسطس الماضي، عثرت القوات العراقية على تاجيروف مصابا بجراح خطيرة بين أنقاض في مدينة الموصل مع ابنه، وأعيد الطفل بلال إلى
روسيا، بينما احتجز والده داخل سجن عراقي.