جدد الفريق
ضاحي خلفان نائب مدير شرطة دبي،
هجومه على مذيعي قناة
الجزيرة القطرية موجها شتائم بذيئة وأوصافا مسيئة بحقهم، وهذه المرة على خلفية التغطية الإخبارية للقناة لموسم الحج هذا العام.
ونشر خلفان سلسلة تغريدات على حسابه في موقع تويتر تعرض فيها لمذيعي الجزيرة، فيصل القاسم، وخديجة بن قنة، وأحمد منصور، وجمال ريان، ووصفهم بـ"المستأجرين"، فيما تناول قناة الجزيرة في تغريدة أخرى بالقول: "محطة الجزيرة أصبحت بعد ذاك المستوى الذي بدأت به محطة ردح خايس".
وكتب خلفان الذي عرف بهجومه الدائم على قناة الجزيرة، تعليقا على تغطيتها الإخبارية لموسم الحج بالقول: تخيلوا فيصل القاسم وخديجة واحمد منصور وجمال الريان يشكون من عدم تسهيل الحج للقطريين. والقطريون يتحدثون عن رعاية فائقة للحجاج القطريين. من نصدق؟".
واستخدم خلفان صفات مسيئة في هجومه على المذيعين، وغرد بالقول: "الله يخرب بيت قناة الجزيرة طلعوا مذيعيها طراطير..مو مذيعين".
وفي حين وجه خلفان عدة شتائم بحق مقدم برنامج الاتجاه المعاكس فيصل القاسم غرد عنه بالقول: "تعالوا نطلق على فيصل القاسم الاسم الجديد فيصل الشاتم (..) وصل فيصل القاسم الى حالة مزرية وهو يسب في سعود القحطاني...فيصل لو تستحي على نفسك..قدم استقالة..أنت رحت وطي".
كما هاجم قائد شرطة دبي السابق المذيعة الجزائرية خديجة بن قنة، وعلق على عملها بالقول: " بنت بن قنة خدوي تدور شو فلان وشو علان له علاقات جنسية..استحي يا خدوي..عيب يا مره".
وبينما وجد خلفان بعض التأييد من متابعيه على تغريداته، هاجم مغردون آخرون ما اعتبروه تدنيا في الخطاب الذي يستخدمه من يفترض أن يكون مسؤولا حكوميا، يتمتع بحد أدنى من اللباقة في انتقاء المصطلحات التي يستخدمها.
ورد مغرد حمل اسم العامر على تناول خلفان لبن قنة بالشتم قائلا: "من شيم العرب أن يحترموا النساء بينما أنت تخوض في أعراض النساء هل أنت فعلا عربي حقيقي"، فيما رد مغرد آخ عليه بالقول: "مع اختلافنا مع قطر إلا أن الأخلاق والشيم لا تضيع بين الكرماء حتى في الجاهلية لا يتعرضون للأعراض قارع الحجة بالحجة وأبعدوا السباب".
كما رد عليه مغرد اليمني يدعى "عبدالقوي الشباطي" بالقول: "الجريمة كيف كنت قائد شرطة دبي وأنت بهذا الشكل، متحامل على فئة من المجتمع، ستعاملهم بظلم وستحكم عليهم زورا وبهتانا".
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها خلفان قناة الجزيرة والعاملين فيها، في حين صعّد منذ بداية الأزمة الخليجية من هجوم على دولة قطر والمقيمين فيها من الرموز الدينية والفكرية من بينهم العلامة يوسف القرضاوي.