قالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن زعيم طائفة مسيحية أمريكي يواجه اتهامات خطيرة تتعلق بحالات اغتصاب لعشرات الأطفال في ولاية نيو مكسيكو.
وبحسب الصحيفة، وجهت السلطات لـ"بيتر غرين" زعيم ما يسمى بـ"الطائفة المسيحية العسكرية عشرات الاتهامات بالاعتداء الجنسي على الأطفال، وصلت لنحو 100 تهمة اغتصاب، في حين يواجه أعضاء الطائفة ديبورا غرين ويوشوا غرين وستايسي ميلر تهما أخرى تتعليق بـ"إساءة معاملة الأطفال والرشوة وإخفاء الحمل".
وتنقل وكالة اسيشوتيد برس عن عضو سابقة الطائفة وتدعى مورا ألانا شميرير، قولها إنها حاولت منذ سنوات لفت الانتباه إلى أن تجاوزات الطائفة تحاول توجيه الانتباه، مشيرة إلى أنها التقت محققين في الفترة الأخيرة للحديث عن هذا الأمر.
وتضيف شميرير إنها رفعت دعوى قضائية ضد الطائفية بسبب سوء المعاملة وإجبارها عن التخلي عن الحضانة القانونية لثلاثة من أطفالها، حيث حكم لها قاض في العام 1989 بنحو مليون دولار، قبل أن تختفي الطائفة من كاليفورنيا وتعود للظهور في ولاية نيو مكسيكو.
وتعليقا على الاتهامات ردت الطائفة في بيان على موقعها الإلكتروني بالقول إن ما تم ذكره "ادعاءات كاذبة واجهتها الطائفة طيلة السنين الماضية (..) نحن لا نعرف من هم المتهمون، والاتهامات هي مجرد إعادة أكاذيب قديمة تم التحقيق فيها".
وتنقل الصحيفة تصريحا للمتحدث باسم "إدارة شؤون الأطفال والشباب والعائلات" في ولاية نيو مكسيكو هنري فاريلا قوله إن مسؤولين حكوميين يحققون بالقضية.
يذكر أن الطائفة تعرف نفسها على موقعه الإلكتروني بأنها مجموعة ثورية عدوانية من أجل المسيح، فيما تقول الصحيفة إن مضمون موقعهم مليء بلغة معاداة السامية والمثليين.