أنهى العاهل السعودي
الملك سلمان بن عبد العزيز، عطلته التي امتدت شهرا بمدينة
طنجة شمال
المغرب، عائدا إلى المملكة العربية
السعودية.
وغادر الملك سلمان مطار طنجة ابن بطوطة الدولي مساء الأربعاء، في اتجاه مطار جدة بالمملكة العربية السعودية، بعد قضائه عطلته الخاصة بطنجة.
وكان على رأس مودعي الملك سلمان بالمطار رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووالي طنجة محمد اليعقوبي وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين بالمدينة إلى جانب مسؤولي سفارة الرياض بالرباط.
وكان العاهل السعودي قد استقبل بمقر إقامته بطنجة، إلى جانب الملك محمد السادس الذي رحب به خلال زيارة ود ومجاملة، كلا من الرئيس السوادني عمر البشير، والرئيس اليمني عبد ربه منصور، إضافة إلى عدد من المسؤولين في هرم السلطة بالسعودية.
واعتاد الملك سلمان زيارة طنجة كل صيف، حيث يقضي بها عطلته الخاصة بقصر السليمانية 3 بمنطقة أشقار.
وكانت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، كشفت الاثنين، أن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز أنفق 100 مليون دولار (77 مليون جنيه إسترليني) في عطلته الصيفية السنوية بالمملكة المغربية.
وفي تقرير لها ترجمته "
عربي21" قالت "إندبندنت" إن رئيس الوزراء المغربي سعد الدين العثماني استقبل الملك عبد الله في تموز/ يوليو الماضي بينما كان في طريقه إلى قصر الصيف الذي تبلغ مساحته 74 فدانا.
وقد وصل الملك سلمان لقضاء
عطلة سنوية مع وفد يضم أكثر من ألف شخص، وفقا لما ذكرته صحيفة "هآرتس". وتم حجز الفنادق الأكثر فخامة في المدينة للوزراء والمستشارين والأقارب.
وفي عام 2016، تم القيام بأعمال تجديد واسعة النطاق في الممتلكات، بما في ذلك إضافة مبان جديدة ومهابط لطائرات الهليكوبتر وخيمة كبيرة للترفيه عن الضيوف.