سياسة عربية

الأردنيون ينتخبون مجالسهم المحلية واللامركزية غدا

الانتخابات تشهد منافسة ساخنة مع عودة الحركة الإسلامية للمنافسة بعد انسحابها عام 2007 بسبب ما قالت إنه تزوير - موقع الهيئة المستقلة
وسط منافسة ساخنة تشارك بها الحركة الإسلامية ، تنطلق غدا انتخابات المجالس البلدية واللامركزية في الاردن، حيث سينتخب 4.110 مليون ناخب، أعضاء ورؤساء مجالس بلدية من بين 1239 مرشحا ومرشحة.

وهذه هي المرة الأولى التي تشارك فيها الحركة الإسلامية بالإنتخابات البلدية بعد انسحابها من آخر انتخابات محلية وبلدية شاركت فيها منذ العام 2007 وهو العام الذي شهد عمليات تزوير فاضحة بحسب بيان لحزب جبهة العمل الإسلامي، بعد الزج بآلاف الجنود والعساكر بلباس مدني للمشاركة في مناطق نفوذ وقوة الحركة الإسلامية كما قال البيان، ما دفع لقرار الإنسحاب في يوم الاقتراع .

 ويبلغ عدد مقاعد  المجالس 380 مقعدا، مقسمة إلى 335 مقعدا منتخبا، من ضمنها 31 للكوتا النسائية، و45 يتم تعيينهم من قبل الحكومة.

في حين ينتخب الأردنيون ممثليهم في المجالس المحلية البالغ عددها 355 مجلساً محلياً، تتكون من 1833 مقعداً منها 355 مقعداً مخصصاً للكوتا النسائية.

وتشكل الإناث النسبة الأكبر من إجمالي الناخبين في المملكة، إذ يتجاوز عددهن نحو 182ر2 مليون ناخبة بنسبة 53 بالمائة، في حين بلغ عدد الناخبين الذكور 927ر1 مليون ناخب بنسبة 47 بالمائة.

وبلغ إجمالي عدد الذكور المترشحين لعضوية مجالس المحافظات على مستوى المملكة 1123 مرشحاً بنسبة 90 بالمائة من إجمالي المرشحين، في حين بلغ عدد الإناث المرشحات 116 مرشحة بنسبة 10 بالمائة.

ويتنافس 145 مرشحة ومرشحاً بنسبة 9 بالمائة إناث و91 بالمائة ذكور، لعضوية مجلس أمانة عمّان الكبرى عبر صندوقي اقتراع فقط، الأول لعضوية مجلس الأمانة الذي يتكون من 37 عضواً 22 منهم انتخاب، و6 للكوتا النسائية، و9 تعيين، فيما الثاني لمجلس المحافظة ويتكون من 53 مقعداً، بالإضافة إلى 5 مقاعد للكوتا النسائية بنسبة 10 بالمائة، ونسبة 15 بالمائة تعيين أي ما يعادل 8 مقاعد ثلثهم من النساء، ليصبح إجمالي مجلس محافظة العاصمة 66 مقعداً.

أما عن المجالس البلدية في بلديات المملكة البالغ عددها 100 بلدية، فإن 18 بلدية منها بدون مجلس محلي، وخصص لها 1188 مقعداً منها 333 مقعداً مخصصاً للكوتا النسائية.

ويتنافس على عضوية المجالس البلدية والمحلية 4700 مرشحة ومرشح تشكل نسبة النساء منهم 23 بالمائة، حيثُ بلغ عدد المرشحات 1061 مرشحة، مقابل 3639 مرشحا من الذكور.

وتشكل نسبة النساء من المرشحات لموقع رئاسة البلدية 1 بالمائة فقط، أي ما يعادل 5 مرشحات من إجمالي المرشحين لموقع رئاسة البلدية على مستوى بلديات المملكة، البالغ عددهم 538 مرشحة ومرشحاً.
بينما يكون التصويت لمجلس المحافظة فقط، في كل من سلطة إقليم البترا (التنموي السياحي)، وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة.

وبلغ عدد المجالس المحلية التي فازت بالتزكية 22 مجلساً، في حين بلغ عدد المجالس التي ترشح لها امرأة واحدة فقط 67 مجلسا، وهناك مجلسان لم يترشح لهما أي امرأة ما يعني إلزامية التعيين.

ويراقب الانتخابات البلدية ومجالس المحافظات أكثر من 6200 مراقب محلي من 16 من جهة محلية ودولية، في حين يشارك في تغطية أحداث الانتخابات المقبلة أكثر من 1550 صحفيا واعلاميا يمثلون 80 جهة إعلامية.

وسعت قوى المعارضة الاردنية للتوحد وذلك حتى تستطيع حصد اكبر عدد ممكن من المقاعد.
الجدير بالذكر أن بعض الناخبين والمرشحين أعترضوا على اللامركزية، خاصة أنه بحسبما قالوا لم يتم توضيحها للناس