سياسة عربية

مقتل 32جندي عراقي بهجمات لتنظيم الدولة خلال 24 ساعة

الجيش العراقي يقول إنه تعرض لهجمات انتحارية من مقاتلي تنظيم الدولة- أ ف ب
قالت السلطات العراقية إن 32 عنصرا من القوات الأمنية قتلوا في هجمات لـ"تنظيم الدولة" خلال الـ24 ساعة الماضية، في الجانب الغربي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى شمال البلاد.

وقال الملازم في جهاز الرد السريع التابع لوزارة الداخلية، علي الكربلائي، إن "3 سيارات مفخخة يقودها انتحاريون هاجموا مواقع لقوات الرد السريع والفرقة المدرعة التاسعة على تخوم مدينة طب الموصل بحي الشفاء شمال غرب المدينة ما أسفر عن مقتل 12 جنديا وإصابة 4 آخرين، وتعرض 7 سيارات عسكرية إلى أضرار بالغة".

وأضاف أن "التنظيم دفع بـ 5 سيارات و3 درجات نارية مفخخة نحو مواقع قوات الشرطة الاتحادية في حي الزنجيلي غربي الموصل، أوقعت 13 قتيلا وإصابة 2 آخرين بجراح خطرة للغاية، وتعرض 11 سيارة عسكرية وأسلحة رشاشة ثقيلة إلى دمار تام".

وتابع الكربلائي أن "سيارة مفخخة أخرى يقودها انتحاري انفجرت بقوات الشرطة الاتحادية في باب سنجار ما أسفرت عن مقتل 7 جنود، بينهم 5 ضباط برتب مختلفة وإصابة 4 آخرين بجراح خطيرة".

وأشار إلى أن "قوات الشرطة الاتحادية تواصل توغلها في حي الزنجيلي وتمكنت من قتل 8 مسلحين، وباتت تقترب من إحكام الطوق الشمالي على المدينة القديمة بعد سيطرتها على ما يسمى بمقر حسبة التنظيم في الحي ومستودع للمقذوفات الحربية والأحزمة والعبوات الناسفة والصواريخ الذكية".

من جهته، قال النقيب عدنان مؤمن السراج من الفرقة المدرعة التاسعة إن "المجمع الطبي بحي الشفاء شمال غرب المدينة تعرض إلى 13 غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية المشتركة" للتحالف الدولي.


مضيفا أن "جميع المواقع التي قصفتها الطائرات كان يتحصن بها مسلحون من التنظيم الذين يجيدون استخدام أسلحة القنص الثقيلة المتطورة".

يشار إلى أنه لم يتبق لـ"تنظيم الدولة"، وجود في الجانب الغربي للموصل سوى في حيي "الشفاء" و"الزنجيلي" وأجزاء من الموصل القديمة.

وبدأت الحملة العسكرية في تشرين أول/ أكتوبر 2016، واستعادت القوات العراقية النصف الشرقي من الموصل في كانون ثاني/ يناير الماضي، وتقاتل منذ شباط/ فبراير الماضي لانتزاع النصف الغربي.