حول العالم

العثور على آخر ديناصور عاش بأفريقيا في المغرب

عاش الديناصور بالمغرب قبل 66 مليون سنة- أ ف ب
عثر علماء من جامعة "باث" البريطانية على بقايا ديناصور من فصيلة "" اللاحمة، التي يعود تاريخها لـ66 مليون عام، بمدينة خريبكة المغربية.

وتم اكتشاف أجزاء متحجرة لعظمة فك الديناصور بإحدى مناجم الفوسفاط بمنطقة سيدي شنان قرب مدينة خريبكة.

اقرأ أيضا: عرض ديناصور "مغربي" للبيع بفرنسا ومطالب بإرجاعه لموطنه

ويعد الديناصور "ريكس" أحد أكبر الديناصورات آكلة اللحوم على الإطلاق، وهو آخر الديناصورات التي عاشت في أفريقيا قبل انقراضها منذ 66 مليون سنة.

ولهذا الديناصور قائمتان وذراعان صغيرتان، ويبلغ طوله حوالي 7 أمتار، أي ما يعادل نصف حجم نظيره الذي عاش بالقارة الأمريكية.

وأتاح هذا الاكتشاف معرفة المزيد عن فصيلة الديناصورات التي عاشت في شمال أفريقيا  قبل 66 مليون سنة.

كما عثر على سنين اثنتين، يرجح العلماء أنهما تنتميان لنفس الفصيلة، في منطقة تبعد بـ20 كيلومترا عن مكان وجود الفك.



وفي حوارٍ للنسخة المغربية لـ"هاف بوست" مع نيك لونغريش، أحد القائمين على الدراسة، قال "إنه اكتشافٌ مبهر. يعود تاريخ الأحفور من 66 إلى 67 مليون عام، أي قبل انقراض الديناصورات جراء اصطدام نيزك عملاق بالكرة الأرضية، لا نملك سوى القليل من الحفريات لديناصورات هذه الفترة في إفريقيا، فمن المثير للاهتمام إذاً معرفة ما كانت تقوم به الديناصورات في تلك الوقت".

ونقلت النسخة المغربية لصحيفة "هافينغتون بوست عن نيك لونغريش، أحد القائمين على الدراسة، قوله "إنه اكتشافٌ مبهر. يعود تاريخ الأحفور من 66 إلى 67 مليون عام، أي قبل انقراض الديناصورات جراء اصطدام نيزك عملاق بالكرة الأرضية".



وأضاف المتحدث: "لا نملك سوى القليل من الحفريات لديناصورات هذه الفترة في إفريقيا، فمن المثير للاهتمام إذا معرفة ما كانت تقوم به الديناصورات في تلك الوقت".

ويقول القائمون على الدراسة التي نُشرت في شهر آذار/ مارس: "إن هذا الحيوان غير عادي نظرا لحجمه الكبير، وفكه القصير والقوي".