القيادي في الحشد العشائري تعهد ببناء حسينيتين بعد تفجير المسجدين- أرشيفية
أعلن قيادي بالحشد العشائري (متطوعين من عشائر السنة) في الموصل، براءته من السنة واعتناقه التشيع، فيما تعهد في الوقت ذاته بتفجير مسجدين لأهل السنة وبناء حسينيتين مكانهما.
وقال القيادي (الذي لم يعرف اسمه) في مقطع مصور تداوله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه "يعلن أمام الله وأمام أهل البيت وأمام إخوة زينب، من ساحة قضاء الحضر بالموصل، براءته من السنّة وانضمامه إلى مذهب آل البيت الكرام".
وأضاف وسط جمع من مليشيات الحشد الشعبي عقب استعادة قضاء الحضر من تنظيم الدولة: "عهدا علي سأفجر هذين المسجدين (وأشار إلى جانبيه الأيمن والأيسر)، وسأبني مكانهما حسينيتين تذكران الله ومحمد وآل محمد".
ولم يتسن لـ"عربي21" التحقق من صحة المقطع المتداول، كما أنه لا يمكنها التأكد من مكان ولا زمان تصويره ولا الأشخاص الظاهرين فيه.
واستعادت القوات العراقية، الخميس الماضي، السيطرة الكاملة على قضاء الحضر في اليوم الثالث من انطلاق العملية العسكرية التي أسفرت عن استعادة مدينة الحضر الأثرية المدرجة ضمن لائحة التراث العالمي لدى اليونسكو.
ولم يتم الكشف عن حجم الأضرار لكن التنظيم كان قد نشر في 2015 تسجيلا مصورا يظهر تدميره لآثار في الحضر.
وقال قائد عمليات "قادمون يا نينوى" الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله: "قوات الحشد الشعبي حررت قضاء الحضر بالكامل وبوقت قياسي وخلال 48 ساعة ورفعت العلم العراقي فوق المباني بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات".
ونشرت قوات الحشد الشعبي صورا للقوات أثناء تجوالها داخل الأحياء السكنية، وأكدت في بيان مقتضب بد عمليات إزالة العبوات الناسفة وتفكيك الألغام من البيوت، بحسب بيان للقوات الأمنية العراقية.