فتح إشعار الاتحاد الدولي لكرة السلة لنظيره المصري حصول "إسرائيل" على حقوق البث الحصرية لبطولة كأس العالم لكرة السلة للشباب، بابا واسعا للجدل والتساؤلات والاتهامات.
ومن المقرر أن تقام البطولة الدولية في مصر من الأول حتى التاسع من تموز / يوليو المقبل في القاهرة، وسط تساؤلات عن آليات تنسيق دول لا تربطها علاقات مع دولة الاحتلال في حال أرادت البث.
ووسط حالة الجدل والإرباك التي صاحبت الإعلان، أكد رئيس اتحاد كرة السلة المصري، مجدي أبوفريخة، في تصريحات صحافية أن "الاتحاد الدولي أرسل هذا الخطاب إلى كل الدول المشاركة في البطولة، وليس مصر فقط، خصوصا أن إسرائيل لم تحصل على حقوق بث المونديال فقط، ولكن بعض البطولات الدولية، ومنها مباريات من نهائيات المونديال".
وأكد أبوفريخة أن مصر لن تتأثر بهذا القرار، نافيا أن تكون لها أي علاقة بهذا الموضوع، وقال: "مالناش دعوة، هذه قناة مثلها مثل أي قناة تحصل على حقوق بث البطولات، وغير مختصة بالبث داخل مصر بل في الدول الأخرى".
وبموجب حقوق البث التي حازتها "إسرائيل" فإنه من المقرر أن تقوم الدول التي ترغب في بث البطولة بمخاطبة الجانب الإسرائيلي، خاصة أنها حصلت عليها وفقا لخطاب الاتحاد.
وكان الاتحاد الدولي للعبة "فيبا" أعلن فوز مصر باستضافة بطولة كأس العالم للشباب، آذار/ مارس الماضي، بعد منافسة رباعية بين مصر وإسرائيل وإيطاليا ولاتفيا، وحصول الملف المصري على أعلى نسبة تصويت بين الدول المتنافسة، بعد مناقشة الملفات التي قدمتها الدول الأربع.