في ذكرى مرور سنة على قانون فرنسي، يحظر دفع المال مقابل "الخدمات الجنسية"؛ تظاهر في العاصمة الفرنسية باريس السبت، عدد من بائعات الهوى رفضا للقانون.
وطالبت المتظاهرات بوقف المخالفات المالية التي فرضت غرامة مالية تصل إلى 3750 يورو؛ على كل من يمارس الجنس مقابل المال.
وارتدت كثير من المتظاهرات أقنعة سوداء وأخرى بيضاء، وتجملن بطرق مختلفة، وبعضهن رفعت لافتة كتب عليها "الاشتغال بالجنس عمل بحد ذاته".
وجابت المظاهرة حي بيغال وسط باريس، وهو الحي المعروف منذ سنوات عدة بكل ما يتعلق بصناعة الجنس، من محلات وأفلام ومقاه ودور عرض ومراقص تعرف بتردد بائعات الهوى عليها.
ولا يحرم القانون الفرنسي الجنس كممارسة شخصية، لكنه يعاقب التحرش وعرض الهوى لمن يريد مقابل المال، أو فتح وإدارة بيوت الدعارة.
وقد أدى القانون الخاص بتغريم زبائن بائعات الهوى، إلى انخفاض كبير في عدد الذين يبحثون عن المتعة الجنسية مقابل المال، خاصة في شوارع باريس والمدن الفرنسية.