أقارن بين السيدة ريما خلف من جهة ومن جهة أخرى بين السيسي والاسد،فالسيدة تركت المنصب وأحتفظت بالكرامة،والآخريْن تركا الكرامة واغتصبا الحكم وقتلا الشعب.
zakaria katerji
الإثنين، 20-03-201706:47 ص
كل الإحترام للسيدة ريما خلف لموقفها الثابت والمقنع لدى أهل المنطق والحق، وكل التقدير لها لأنها سبقت كل الرؤساء والحكام العرب وتخلت عن منصب مرهون بإرتهان الشخص لأسياده، سبقتهخم حين تحدت القوة التي يتغنون بها ورفضت الإرتهان ولعل يصل يوماً إلى موقف كل الذين بيدهم السلطة بالمبادرة لرفض الهيمنة الخاطئة على الحقوق العربية والرضوخ للخوف الذي سلب الأحقية بالمطالبة بالحقوق، تحية إكبار لهذه السيدة التي ترسخت في تاريخ الأمة وكذلك الأمم الحرة والنادرة في هذا الزمن الرديء.