أم تغرق طفليها في النهر وتواجه تهمة القتل (فيديو)

نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تقريرا حول أم من ولاية نيو ساوث ويلز الأسترالية الأسبوع الماضي حاولت إغراق ابنيها في نهر موراي، وتواجه تهمة الشروع في القتل.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الأم، التي تبلغ من العمر 27 عاما، زعمت أنها أخذت ابنيها، اللذين يبلغان من العمر خمسة أعوام وتسعة أعوام، إلى النهر مساء الخميس، وحاولت إبقاء رأسيهما تحت الماء، إلا أن الصبي البالغ من العمر تسع سنوات استطاع النجاة.

وتذكر الصحيفة أنه تم العثور على جثة يعتقد أنها تعود إلى الابن البالغ من العمر خمس سنوات يوم السبت، لافتا إلى أن شقيقه الأكبر لا يزال في مستشفى الأطفال الملكي في ملبورن، بعد تعرضه لعدة عضات من كلب هاجمه، وهو في حالة مستقرة.

ويلفت التقرير إلى أن المحكمة المحلية أعادت الاستماع لإفادة الأم لفترة وجيزة صباح يوم الاثنين، واتهمتها بالقتل، بالإضافة إلى تهمة الشروع بالقتل السابقة.

وتنوه الصحيفة إلى أن المحكمة طلبت تقريرا من الطب النفسي يشخص حالة الأم، على أن تعود إلى المحكمة في 2 من أيار/ مايو المقبل، لافتة إلى أن الأم كافحت الإدمان على المخدرات لسنوات عديدة.

ويفيد التقرير بأن جدة الطفلين الحزينة اتهمت مؤسسات خدمات حماية الأطفال والشرطة بالفشل الذريع في حماية هذه الأسرة، وقالت الجدة من خلال محاميها إنها تحمّل الشرطة ومؤسسات الخدمات الإصلاحية المسؤولية؛ لأن ابنتها كانت أساسا "غير واعية" بعد إطلاق سراحها من السجن.

وتنقل الصحيفة عن رئيسة مجلس نيو ساوث ويلز غلاديس بيريجكليان، قولها إن جميع المؤسسات الخدمية ستبدأ فورا بالتحقيق في ظروف هذه الأسرة؛ للتأكد من "أي استجابة غير مناسبة"، وأضافت بيريجكليان أنه يجب أن يكون هناك تحقيق شامل فيما وصفته بأنه "مأساة إنسانية على أعلى المستويات".

وبحسب التقرير، فإن الشرطة ألقت القبض على الكلب الذي هاجم الطفل الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن صاحب الكلب قدم التماسا على الإنترنت، يطالب فيه المجلس المحلي بإرجاعه، مبينا أن هذا الكلب لم يقم بعض أي شخص قبل وقوع هذا الحادث.

وتختم "ديلي ميل" تقريرها بالإشارة إلى قول متحدثة باسم الشرطة يوم الاثنين: "رأينا بوضوح أن الطفل في محنة، وسنقدم له المساعدة"، وقالت إن الشرطة لم تعد لها حاجة للحيوان، لافتة إلى أن مجلس نهر موراي لم يعلق على هذه المسألة لغاية الآن.