أثار هاشتاغ "احذروا حلقات التحفيظ"، غضب مغردين سعوديين على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
الهاشتاغ أطلقه مغردون محسوبون على التيار الليبرالي، في أعقاب إعلان السلطات السعودية القبض على خلية تابعة لتنظيم الدولة، تبين أن أحد أعضائها كان مدرسا في حلقات تحفيظ القرآن.
واعتبر مغردون أن التيار الذي يؤيد الهاشتاغ، "استغل عمل أحد الإرهابيين في تحفيظ القرآن، للتعميم على كافة الحلقات التي تخرج أجيالا من حفظة كتاب الله".
وأبدى المغردون امتعاضهم من محاولة "تشويه صورة حلقات التحفيظ"، بجريرة شخص لا يمثل سوى نفسه، وفق قولهم.
الأمير السعودي خالد آل سعود، قال إن "الهاشتاغ مشبوه"، مضيفا أنه "معروف من يقف خلفه، وما هي أهدافه، وستظل هذه الحلقات المباركة باقية ما بقيت هذه الدولة أعزها الله".
وقال عبد الله بن سعد: "أولادي حفظوا القرآن عن طريق هذي الحلقات، اكتسبوا اللباقة، والتفوق الدراسي، والأدب والاحترام".
الإعلامي مساعد الكثير، غرد: "لو كان متلبرلونا في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم لقالوا ونادوا ورددوا: احذروا محمد احذروا محمد!".
الكاتب عبد الله الملحم، قال: "لم يقولوا احذروا الفن والغناء لانضمام بعض المغنين للإرهاب.. إنه الكيل بمكيالين".
وغرد سعد الغنيم: "أفضل رد على من يقول #احذروا_حلقات_التحفيظ هو قول سيدي صلى الله عليه وسلم (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)".
الداعية علي بادحدح، قال: "بئس الوسم يحذر من القرآن لأن الحلقات تجتمع عليه حفظا لنصه وتجويدا لتلاوته وتدبرا لمعانيه وتفسيرا لآياته وتحليا بأخلاقه".
وغرد محمد اليحيا: "يقولون إن الإرهاب لادين له ثم يلصقونه بالإسلام وأهل القرآن، بعض الإرهابيين كانوا مبتعثين فهل سيتهمون الابتعاث!".