هذا الزنديق الضال المضل من حيث جئته وجدته يستحق الصفع والركل والبصاق ، لذلك لا نطيل معه .
السيسي هذا حاله كحال {قبرة طرفة بن العبد } إذ يقول :{ يا لك من قنبرة بمعمر *** خلا لك الجو فبيضي واصفري }
{ونقري ما شئت أن تنقري *** قد رحل الصياد عنك فأبشري }{ ورفع الفخ فماذا تحذري *** لا بد من صيدك يوماً فاصبري } خلا له الجو فتربع على أكبر دولة عربية مسلمة سنية كان من المفروض أن تظل قائدة للعالم العربي والإسلامي ، الحامية له من دسائس شياطين الغرب ، لكن ، قدر الله وما شاء فعل ، لكن جريرة الوصول به لا بد أن تتعلق برقبة ما ، ستكشفها الأيام ، وإن كانية غير غائبة عن عقول الكثيرين ، ومهما يكن ، فالسيسي هذا لا بد أن يصاد يوما مهما شدد الحذر وأكثر الحرس وأوصد الأبواب