اقتصاد عربي

استثمارات قطر في تركيا تقفز إلى 22 مليار دولار

توقعات بزيادة عدد الشركات التركية العاملة في قطر قبل استضافة مونديال 2022- أرشيفية
توقعات بزيادة عدد الشركات التركية العاملة في قطر قبل استضافة مونديال 2022- أرشيفية
 قال "أحمد ديميروك" سفير تركيا لدى قطر، إن حجم التبادل التجاري بين البلدين بلغ خلال العام الماضي نحو 1.3 مليار دولار، مبديا تفاؤله أن تشهد التجارة بين البلدين نموا كبيرا خلال السنوات المقبلة خاصة مع وجود استثمارات مشتركة في مختلف القطاعات بين قطر وتركيا. 

وأوضح لدى افتتاحه أمس مهرجان المأكولات التركية في منتجع "فريج شرق"، أن عدد الشركات التركية التي تعمل في قطر في قطاعات حيوية مثل المقاولات والبنى التحتية والصحة يبلغ أكثر من 150 شركة، متوقعا أن تشهد عدد الشركات التركية العاملة في قطر زيادة ملحوظة قبل استضافة مونديال 2022.

وأشار وفقا لصحيفة "الراية" إلى عمق العلاقات بين الدوحة وأنقرة على مختلف المستويات، وإلى أن التقارب يشمل كافة القطاعات وأن هناك جهودا مستمرة لتعزيز التعاون من قبل الجانبين، موضحا أن تركيا أصبحت الوجهة الأولى للسياح القطريين، مبينا أن حجم استثمارات رجال الأعمال القطريين في تركيا يبلغ حوالي 22 مليار دولار.

ولفت إلى أن عدد السياح القطريين إلى تركيا خلال العام الماضي بلغ 40 ألف زائر. وحول تأثر السياحة التركية بالأحداث الإرهابية التي تعرضت لها مؤخرا أكد السفير التركي في قطر، أن هذه العمليات كان تأثيرها ضعيفا بفضل استقرار الدولة.

وأشاد بالطفرة التنموية الكبيرة التي تعيشها دولة قطر في مختلف القطاعات، مؤكدا حرصه على مواصلة العمل لتعزيز التعاون بين تركيا وقطر.

وحول مهرجان المأكولات التركية أكد "ديميروك" أن إقامة مهرجانات للمأكولات العالمية في الدوحة يتيح لكافة الجنسيات المقيمة التعرف على ثقافات الشعوب الخاصة بالطعام بما يعزز التبادل الثقافي بين الدول.

من جهته قال وائل معتوق، مدير عام فندق منتجع فريج شرق إن إقامة مهرجان المأكولات تأتي ضمن إستراتيجية الفندق بإطلاق الفعاليات الخاصة بالمطابخ العالمية بهدف تعريف المجتمع المحلي بالمطابخ الشهيرة، لافتا إلى أن المهرجان يقدم إرث وثقافة المطبخ التركي ويتيح للزوار تجربة فريدة.

وأوضح أن دولة قطر حققت العديد من الإنجازات وقامت بتنفيذ عدد من المشروعات العملاقة في مختلف القطاعات ما ساهم في تطور القطاع الفندقي، مشيرا إلى أن قطر لديها برنامج هائل لتثبيت وتوسيع البنية التحتية ما يدعم الاقتصاد عامة والقطاع الفندقي خاصة، يضاف إلى ذلك العديد من العروض الثقافية الممتازة التي تجذب الزوار وكذلك البطولات الرياضية.

ونوه معتوق إلى أن دولة قطر سجلت نموا واضحا بقطاع السياحة خلال الأعوام الماضية لا سميا في عدد الغرف الفندقية والزوار كما ارتفعت أعداد القادمين من دول مجلس التعاون، موضحا أن الهيئة العامة للسياحة تستضيف العديد من المعارض والمهرجانات على مدار العام ما يؤدي إلى زيادة عدد الزائرين من مختلف أنحاء العالم وخصوصا دول المنطقة.
0
التعليقات (0)