نفى مدير مكتب
التحقيقات في مكتب النائب العام الليبي
الصديق الصور، الأربعاء، علاقة الجماعات والتنظيمات المسلحة المعروفة، بتفجير سيارة مفخخة في محيط سفارة
إيطاليا في العاصمة طرابلس.
وقال الصور في مؤتمر صحفي بمقر مكتب النائب العام: "إن قوة الردع الخاصة التابعة لوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، كشفت أن عسكريين هما من قاما بمحاولة تفجير السيارة المفخخة قرب
السفارة الإيطالية في منطقة الظهرة"، واعدا بالكشف عن الجهة التي ينتميان إليها.
وأضاف مدير مكتب التحقيقات، أن شخصا ثالثا من منفذي الهجوم نجا من التفجير، تم التعرف على هويته، وأنهم كانوا يهدفون إلى وضع السيارة بجانب مقر السفارة، إلا أن الأمن الدبلوماسي الذي يحمي مقرها حال دون ذلك.
وأوفدت الحكومة الإيطالية إلى العاصمة طرابلس، وفدا للتحقيق في ملابسات تفجير سيارة مفخخة قرب سفارتها، بموافقة حكومة الوفاق الليبية.
مقتل الجاسوس الإماراتي
وفي السياق ذاته أكد الصور أن المتهم الإماراتي يوسف صقر، موقوف على ذمة التحقيق بتهمة التجسس في طرابلس على يد أحد أفراد المخابرات الليبية في مكان احتجازه بالعاصمة.
وأفاد في تصريحه الصحفي بمقتل فرد المخابرات، الذي قتل في اشتباك مع أفراد الأمن عندما قاومهم عقب اقتحامه لمقر احتجاز الإماراتي، مبينا أنهم خاطبوا الخارجية الليبية وطلبوا منها إبلاغ السلطات الإماراتية باستلام الجثة.
يشار إلى أن أفراد الأمن في مطار معيتيقة، قبضوا في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من عام 2015، على يوسف صقر بتهمة التجسس، بعد العثور على مواد فليمية مصورة بحوزته لأماكن ومقار مدنية وعسكرية في العاصمة الليبية طرابلس.