"الإسلامي للتنمية" يطلق برنامج مساعدة فنية لتشجيع الاستثمار

أعلن البنك الإسلامي للتنمية، الإثنين، عن إطلاقه برنامج مساعدة فنية لتشجيع الاستثمار للدول الأعضاء، تديره المؤسسة الإسلامية للتأمين والاستثمار وائتمان الصادرات.

ويهدف البرنامج إلى مواكبة جهود تعزيز القدرات التفاوضية للدول الأعضاء في البنك، نحو جذب الاستثمار وإدارة النزاعات المرتبطة به.

جاء ذلك في افتتاح فعاليات الدورة العاشرة للمؤتمر الإقليمي لاتفاقية الاستثمار الدولية، الذي انطلقت أعماله اليوم، بمدينة الدار البيضاء المغربية، وتمتد على مدى ثلاثة أيام.

وقال ممثل عن البنك الإسلامي للتنمية، أسامة البخاري، خلال كلمته الافتتاحية، إن المؤتمر سيعمل على تقاسم المعرفة وتبادل الخبرات، "هناك إجماع وحاجة لإصلاح الاستثمار وفك النزاعات المرتبطة به".

وأضاف البخاري أن البرنامج، فني يهدف إلى معالجة مستوى تدفق الاستثمارات، ويطمح لحل الإشكالات المرتبطة بالتفاوض.

ويهدف المؤتمر حسب منظميه، في دورته الحالية التي تعقد تحت شعار إصلاح اتفاقيات الاستثمار الدولي، إلى تعميق فهم المشاركين باتفاقيات الاستثمار الدولية، التي من شأنها المساعدة في تحقيق هدف التنمية المستدامة والنمو الشامل، ومعالجة القضايا ذات الصلة باتفاقيات الاستثمار الدولية.

وقال حامد القاضي ممثل مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "أونكتاد"، في تصريح للأناضول، إن "الهدف الرئيس للمؤتمر هو تعزيز قدرات المفاوضين المشتغلين على إبرام معاهدات الاستثمار الثنائية والتجارة الحرة، يضمن حق المستثمر وحق الدولة في تنظيم الاستثمار على أراضيها".

ويشارك في اللقاء السنوي، أكثر من 60 خبيرا ينتمون إلى 30 دولة أغلبهم من القائمين على الاستثمار في بلدانهم، وصناع القرار من الدول الأعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.