قالت جريدة "مترو" واسعة الانتشار في بريطانيا إنه يسود الاعتقاد بأن أحد أفراد العائلة الحاكمة في
البحرين هو الذي نفذ جريمة القتل التي هزت المجتمع البحريني قبل أيام، وراحت ضحيتها صحافية أمام أعين طفلها البالغ من العمر 6 سنوات فقط.
وكانت الصحافية التي تغطي الشؤون الرياضية
إيمان الصالحي (28 عاما) قد فارقت الحياة على الفور عندما أطلق رجل النار عليها أمام أعين طفلها، فيما تشير الصحيفة البريطانية إلى أن "أحد أفراد العائلة الحاكمة من أمراء آل خليفة هو الذي ارتكب الجريمة التي لم يتمكن أحد من تحديد دوافعها".
والصالحي تعمل صحافية في القسم الرياضي بتلفزيون البحرين الحكومي، ومعروفة في البلاد بعلاقاتها الطيبة مع الجميع، وليس لها أية أنشطة سياسية في البلاد، كما أنها أم في مقتبل العمر، ووافتها المنية في منطقة الرفاعة بالبحرين يوم الثالث والعشرين من كانون الأول/ ديسمبر الحالي برصاص شخص مجهول لاذ بالفرار.
وتنقل الصحيفة البريطانية عن نشطاء في البحرين قولهم إن مرتكب الجريمة أمير من أفراد الأسرة الحاكمة يعمل في الجهاز العسكري، وسلم نفسه للسلطات فور ارتكاب الجريمة، إلا أن الأجهزة الأمنية تقول إنها تجري التحقيقات في الواقعة ولا تؤكد هذه المعلومات.
وقال متحدث باسم مركز البحرين لحقوق الإنسان: "إذا قلت بأن الفاعل يعمل في الجهاز العسكري، فهذا يعني أنه مرتبط بالملك، ولذلك فلا أحد يريد أن يشير إلى ذلك".
وتلفت الصحيفة إلى أن الصالحي المعروفة في مجتمعها كانت تقود سيارتها في منطقة الرفاع عندما أوقفتها قوة عسكرية ومن ثم أطلق أحدهم رصاصة واحدة باتجاهها فأصابها بالرأس، ومن ثم سلم نفسه للسلطات على الفور، بينما سلمت هي الروح إلى بارئها وفارقت الحياة.