حول العالم

فنان أمريكي تحدث كلمة باللغة العربية فطرد من الطائرة (فيديو)

الفنان آدم صالح معروف بفيديوهاته الفكاهية والاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي- الصفحة الشخصية للفنان
الفنان آدم صالح معروف بفيديوهاته الفكاهية والاجتماعية على مواقع التواصل الاجتماعي- الصفحة الشخصية للفنان
أقدمت شركة دلتا للطيران الأمريكية على طرد كوميدي أمريكي مسلم من إحدى رحلاتها الجوية بسبب حديثه على الهاتف مع والدته باللغة العربية.

وقال آدم صالح المولود في "بروكلين" بالولايات المتحدة الأمريكية إنه تعرض للشتائم من قبل بعض المسافرين قبل أن يقوم حرس شركة دلتا للطيران بطرده من الرحلة.

ووثق الفنان الكوميدي لحظة طرده من الطائرة وردود الأفعال العنصرية التي رافقت عملية طرده.

وفي الفيديو الذي ترجمته "عربي21" يقول آدم: "نحن الآن في عام 2016 والآن يتم طردي لأنني تكلمت بلغة أخرى غير الإنجليزية، هل تصدقون ذلك، أنتم عنصريون، لا أصدق عينيّ؟".

ونشر الفنان الكوميدي آدم صالح الفيديو على صفحته الموثقة في "فيسبوك"، وانتشر سريعا، حيث وصلت مشاهدات الفيديو لأكثر من 3 ملايين، ومشاركاته خلال الساعة الأولى فقط لأكثر من 110 آلاف مشاركة، وتفاعل أكثر من 100 ألف تفاعل ما بين تعليق وتسجيل غضب ودهشة.

ويقوم آدم بنشر فيديوهات كوميدية على صفحته الخاصة في "فيسبوك" ويوتيوب، ولديه مئات الآلاف من المتابعات في حسابات مواقع التواصل الاجتماعي. 

وسجلت أمريكا ارتفاعا ملحوظا بعدد حوادث التمييز العنصري عقب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب ضد الأقليات العرقية وخصوصا المسلمين.



4
التعليقات (4)
Malika adam
الأربعاء، 21-12-2016 11:32 م
لا تزعل نحن الملوك وهم القرود
غادة
الأربعاء، 21-12-2016 10:35 م
أين احكام و فتاوى المستأمنون و المعاهدون هنا يا تُرى ؟
الدسوقي : أنج سعد فقد هلك سعيد !!!
الأربعاء، 21-12-2016 10:11 م
لا أستبعد أن يحدث للمسلمين في أمريكا بعد صعود اليميني المتصهين الملياردير ( ترامب ) و فريقه العنصري الصليبي المتعصب ؛ مثلما حدث لليابانيين بنفس البلد بعد هجوم ( بيرل هاربر ) خلال الحرب العالمية الثانية ، فقد اعتقلوا في معسكرات و أهينوا أيما إهانة ، و لم تتوقف تلك المعاملات العنصرية إلا بعد الهجوم النووي الغادر على اليابان ، و استسلامه المهين أمام الحلفاء بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية . إن المهاجرين الشرق / أوسطيين إلى هذا البلد ينتظرهم الكثير من المصاعب و المشكلات ، فهم سيدفعون حتما ثمن أي نزاع أو صراع مع أي بلد مسلم ، مثلما أن الجماعات المتطرفة التي تمارس العنف باسم الإسلام سواء برغبتها و إرادتها أو من خلال خطط شيطانية مخابراتية ( MOSSAD , CIA . . . )، ستعمل بدون شك لتوسيع الفجوة بين العالم الإسلامي و الغرب و على رأس هذا الأخير أمريكا ، و التعجيل بإشعال فتيل ( الحروب العظمى ) التي يعتقدون أنها ستكون آخر الملاحم التي ستعجل بالمعركة الفاصلة بين ( فسطاط الإيمان ) و ( فسطاط الكفر ) حسب نظرية القاعدة و منظريها ( بن لادن ) و ( الظواهري ) و كذا ( داعش ) و آخرون سيظهرون حتما عندما يصل الصراع إلى ذروته .و في هذا المنظور ؛ يجب على المسلمين الحريصين على أمنهم و سلامتهم ـ سواحا و طلابا و مقيمين و متجنسين ـ مغادرة هذا البلد في أقصر الآجال الممكنة و العودة إلى بلدانهم الأصلية لأنهم سيكونون فيها في مأمن نفسي و مادي على الأقل ، و عليهم سحب أموالهم و أرصدتهم من بنوك هذه الإمبراطورية الشريرة و نسيان " الحلم الأمريكي american dream " و ما لم يفعلوا ذلك عاجلا ـ في رأيي المتواضع ـ فإنهم سيندمون و لات ساعة مندم .
يزيد عواوده
الأربعاء، 21-12-2016 09:22 م
يلي جاي اوسخ