المتسوقون لا يرحمون عموما عندما تأتي "الجمعة السوداء"، ولا يبدو أن هذا العام كان مختلفا، لكنه كان صدمة كبيرة على موظفي متجر (نايكي) في مدينة سياتل، حيث تحول المحل في بضع ساعات إلى كومة من الفوضى.
وذكر موقع "mashable" أنه بعد أن فتحت الأبواب يوم "الجمعة السوداء"، تحول المتجر في ظرف ساعات قليلة إلى فوضى عارمة، والصفوف التي كانت مرتبة ومتطابقة أصبحت على الأرض.
في الصورة أدناه يظهر متجر "نايكي" قبل افتتاح عروض يوم الجمعة السوداء، صفوف مرتبة وملابس معلقة بشكل جميل.
ابق نظرك على الصورة الجميلة أعلاه، فستتفاجأ من الصور والفيديوهات اللاحقة المرعبة في يوم الجمعة السوداء.
المتسوقون الذين نشروا الصور على إنستجرام قارنوا المشهد بـ"نهاية العالم"، وقدموا تعاطفهم مع الموظفين الذين ليس لديهم شيء للتعامل مع الفوضى بعد الإغلاق.
وذكر موقع Buzzfeed أن حوالي 20،000 شخص زاروا المتجر بين الساعة 20:00 يوم الخميس وحتى 10:00 يوم الجمعة.
وتظهر الصور أحذية رياضية تم إخراجها من صناديقهم البرتقالية وهي متراكمة على الأرض، والملابس على أطراف الممر، ويضطر المتسوقون لركل الصناديق عند السير بين الممرات.
المتسوق لاري داونر، الذي كان يأمل فقط بشراء حذاء لابنه خاص بكرة السلة، شارك تجربته في المتجر على "فيسبوك".
ووصف المشهد بأنه "همجي"، موضحا أنه "أنقذ سيدة من الغرق في بحر من صناديق البرتقال"، كما أنه أصيب بالتواء في الرقبة.
والجمعة هو اليوم الذي يأتي مباشرة بعد عيد الشكر في الولايات المتحدة، وعادة يكون في نهاية شهر نوفمبر من كل عام ، ويعدّ هذا اليوم بداية موسم شراء هدايا عيد الميلاد.
في هذا اليوم تقوم أغلب المتاجر بتقديم عروض وخصومات كبيرة، حيث تفتح أبوابها مبكرا لأوقات تصل إلى الساعة الرابعة صباحا.
بسبب الخصومات الكبيرة، ولأن أغلب هدايا عيد الميلاد تشترى في ذلك اليوم؛ فإن أعدادا كبيرة من المستهلكين يتجمهرون فجر الجمعة خارج المتاجر الكبيرة ينتظرون افتتاحها. وعند الافتتاح تبدأ الجموع بالتقافز والركض، كل يرغب بأن يحصل على النصيب الأكبر من البضائع مخفضة الثمن.