سياسة عربية

أنباء عن منع خاشقجي من الكتابة أو التواصل مع وسائل الإعلام

خاشقجي يعمل أيضا مديرا عاما لقناة "العرب" التي يملكها الأمير الوليد بن طلال- أرشيفية
خاشقجي يعمل أيضا مديرا عاما لقناة "العرب" التي يملكها الأمير الوليد بن طلال- أرشيفية
قالت تقارير إعلامية، إن السعودية أصدرت قرارا بمنع الكاتب الصحفي جمال خاشقجي، من الكتابة أو الظهور في كافة الوسائل الإعلامية على خلفية آرائه وتصريحاته في وسائل الإعلام.

وكان مصدر رسمي سعودي قال في بيان له قبل نحو أسبوعين: "إن خاشقجي لا يمثل المملكة العربية السعودية في كل مقابلاته، أو تصريحاته"، وذلك بعدما انتقد وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة في الانتخابات الأمريكية، مشيرا في حينه إلى أن السعودية تشعر بالقلق حيال فوزه بسبب سياساته ومواقفه المعادية للمسلمين.

وكانت آخر تغريدة لخاشقجي عبر "تويتر"؛ كانت في يوم 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.

ولم يظهر خاشقجي مؤخرا على قناة الجزيرة، أو أي من القنوات الفضائية الأخرى؛ وغاب مقاله كذلك عن صحيفة "الحياة"، وكان مقررا نشره بحسب يوم السبت، وقد داوم على كتابته طوال السنوات الخمس الماضية تقريبا؛ الأمر الذي يثير تساؤلا حول صحة قرار منعه من الظهور على وسائل الإعلام.

خبرة سياسية وإعلامية

ويعتبر خاشقجي من الصحافيين والكتاب السعوديين البارزين، ويملك خبرة سياسية وإعلامية واسعة،
وعين قبل عامين مديرا عاما لقناة "العرب" الفضائية التي يملكها الأمير الوليد بن طلال، وكانت قد توقفت بعد دقائق من بدئها البث في انطلاقتها من المنامة، وسط أنباء بأنها ستعود للبث مجددا من الدوحة دون تحديد موعد لذلك.

وعمل خاشقجي في بداية مسيرته الصحافية، مراسلا لعدد من الصحف العربية اليومية والأسبوعية.

وقام أيضا بتغطية الأحداث في أفغانستان والجزائر والكويت والسودان والشرق الأوسط، من العام 1991 حتى العام 1999؛ وعُيّن في منصب نائب رئيس تحرير صحيفة "آراب نيوز" من 1999 إلى 2003.

وعمل عام 2004 مستشارا إعلاميّا للأمير تركي الفيصل، السفير السعودي في لندن، ومن ثم في واشنطن.

وسبق أن التقى أسامة بن لادن، وأجرى معه مقابلات خاصة في العديد من المناسبات، قبل وقوع هجمات 11 سبتمبر.. إلى جانب عمله معلّقا سياسيا لدى القناة السعودية المحلية و"أم بي سي" و"بي بي سي" وقناة الجزيرة.

1
التعليقات (1)
مُواكب
الأحد، 27-11-2016 09:45 م
صحَّ أو لا نبأ منع الأُستاذ جمال خاشقجي من الظُهور على وسائل الإعلام، فنحن نعاني من سرطان قاتل هُو عدم احترام أي دولة عربية لِمُواطنيها ولحرية التعبير عن آرائهم، فتُختزل الدولة في الحكام بدلاً من الشعب. وأسفنا المرير أن يحدث في السعودية لكونها من أواخر المواقع التي يتخندق فيها الإسلام السني. وكذلك ما دامت ماثلة في الأذهان عملية ااغتيال الديمقراطية الوليدة في مصر على أيدي المجرم محمد بن زايد والملك السعودي السابق. كل هذا لا يُبشر بالخير!!

خبر عاجل