حول العالم

فلسطينيات ينتجن حطبا صديقا للبيئة يدفئن به منازلهن

فلسطين حطب
فلسطين حطب
أربع فلسطينيات من قرية بيتا التابعة لنابلس في الضفة الغربية توصلن إلى مشروع لإنتاج حطب صناعي يُستخدم في التدفئة ويُستغنى به عن قطع الأشجار.

يُنتج الحطب الصناعي باستخدام مخلفات طبيعية وبقايا عصر الزيتون.

وأوضحت واحدة من النساء الأربع مؤسسات المشروع وتدعى فايدة يمك أن الحطب الصناعي صديق للبيئة وبديل للحطب الطبيعي.

وقالت فايدة يمك (33 عاما وأم لخمسة أطفال): "هذا الحطب الصناعي هو بديل عن حطب الأشجار. هو حطب صناعي صديق للبيئة. طبعا مكوناته تكون مخلفات بيئية ومخلفات عصر الزيتون. يعني إعادة تدوير للمخلفات البيئية تنتج عندنا حطبا صناعيا".

ويُنتج الحطب الصناعي حاليا يدويا. وتقول فايدة يمك إنه يمكن توسيع حجم الإنتاج بشكل كبير إذا استخدمت الآلات في عملية الإنتاج.

وأضافت: "إحنا أربع ستات يعني. هاد مشروع مبادرة منا. مشروع خاص منا يكون زي مصدر دخل إلنا. طبعا إذا يعني إذا لاقينا حد يعمله بده آلات.. بده ماكينات.. لأنه هاد كله شغل يدوي. لو فيه آلة تقطع. آلة تعجنه. آلة الكبس. ننتج كميات كبيرة. وبصراحة يعني بيكون منتج كويس كثير كبديل عن الحطب".

وتشير فايدة إلى أن قطعة صغيرة من هذا الحطب الصناعي يمكن أن تستمر مشتعلة لمدة ساعة دون أن تخرج منها أي انبعاثات أو روائح كريهة.

ومن بين نقاط البيع الرئيسية بالنسبة للنساء هو الأثر البيئي المنخفض لهذا الحطب الصناعي على بيئتهن الطبيعية.

وقالت امرأة أخرى من بين المشاركات الأربع في المشروع وتدعى إنعام يمك: "فكرنا إنه نعمل منتوج نستعمله إلنا لبيوتنا. لعندنا الفاير بليس عشان نستعمله بدال الحطب. كمان عندنا بيئة حلوة كثير في بيتا. بلشت الناس تقطع الأشجار عشان يوفروا اقتصاديا وبطلوا يعتنوا بالأشجار. هلق (الآن) إحنا جبنا كل هاي المواد وبلشنا نشتغل عليها".

وبدأت فكرة الحطب الصناعي تلفت الأنظار بالفعل.

فقد تبنت بلدية بيتا المشروع وتقول إنها تعتزم تقديم دعم له يشمل تقديم آلات للنساء إضافة إلى إنشاء ورشة كما ستساعدهن في تسويق إنتاجهن.

وقال رفعت فرحان محمد عبد الله نائب رئيس بلدية بيتا: "انعرض (عُرض) المشروع هذا على البلدية، والبلدية تبنت المشروع هذا وهي شغالة عليه. وإحنا طبعا بنشكر جهود الصبايا اللي قمن على المشروع هذا".
0
التعليقات (0)

خبر عاجل