سياسة عربية

الجيش اللبناني ينفي مشاركة آليات تابعة له باستعراض حزب الله

الجيش اللبناني
الجيش اللبناني
فتح الاستعراض العسكري لحزب الله ببلدة القصير السورية باب التساؤل واسعا عن الآليات العسكرية الأمريكية التي ظهرت في العرض وقيل إنها تتبع للجيش اللبناني.

ونفى الجيش في بيان مقتضب وقصير على موقعه الإلكتروني نشر اليوم الثلاثاء، امتلاكه لأي من الآليات العسكرية التي ظهرت بالعرض العسكري لحزب الله.

وقال بيان الجيش إن "صور الآليات العسكرية التي يتم تناقلها عبر وسائل الإعلام ليست من مخزون الجيش وغير عائدة له". 

وآثار بروز الآليات التي لم يعرف الغاية من عرضها ضمن الموكب العسكري لحزب الله حفيظة واشنطن التي بدأت تحقيقا بالأمر .

وقالت إليزابيث ترودو، الناطقة باسم الخارجية الأمريكية، بحسب قناة الـ CNN، إن "الولايات المتحدة تحقق في صور المدرعات وتعتبر أن وقوع معداتها بأيدي الحزب سيكون مصدرا للقلق". 

وأضافت: "لقد رأيت الصور التي لم تكن واضحة كثيرا. وأريد أن أقول إننا نعمل مع الوكالات المتعددة الموجودة لدينا من أجل الحصول على المزيد من المعلومات لتوضيح ذلك".

ولدى سؤالها عن الموقف الأمريكي في حال اتضح أن تلك الآليات الأمريكية كانت بحوزة الجيش اللبناني ووصلت منه إلى "حزب الله"، ردت "ترودو" بالقول: "نحن نعتبر حزب الله منظمة إرهابية أجنبية، ونحتاج لمعرفة المزيد من المعلومات ولكننا بالطبع سنشعر بالقلق الشديد بحال انتهت تلك المعدات بين يدي الحزب".

وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من الدول المستمرة في تحديث أسلحة الجيش اللبناني، إلى جانب السعودية التي أوقفت صفقة فرنسية ضخمة من الأسلحة لدعم الجيش وقوى الأمن الداخلي بلغت قيمتها 3 مليارات دولار، على خلفية مواقف "مناهضة" قالت الرياض إن بيروت اتخذتها، محملة المسؤولية عنها لـ"حزب الله".

وأظهرت صور نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عرضا عسكريا ضخما لـ"حزب الله" داخل بلدة القصير الحدودية مع لبنان، وهي المرة الأولى التي يقيم فيها الحزب عرضا عسكريا بهذا الشكل والحجم خارج الأراضي اللبنانية.

وتحمل بلدة القصير معنى عسكريا كبيرا لدى الحزب ومناصريه بالنظر لتمكنه بصعوبة من السيطرة عليها بعد وقوعها تحت سيطرة المعارضة السورية وتهديدها لعمق الحزب الإستراتيجي في مناطق البقاع. 
0
التعليقات (0)

خبر عاجل