نشرت صحيفة الغارديان البريطانية، تقريرا تحدثت فيه عن الجدل الذي أثاره المغني الأمريكي
بوب دايلن؛ بسبب مواقفه التي أبداها بعد الفوز بجائزة نوبل للآداب.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمته "
عربي21"، إن بوب دايلن رفض الإجابة عن الاتصالات الهاتفية للجنة الأكاديمية السويدية، التي عبّر أعضاؤها عن استيائهم من رد فعل المغني الأمريكي الذي فاجأ الجميع بفوزه بجائزة نوبل للآداب.
وأضافت أن أحد الأعضاء الدائمين للأكاديمية السويدية التي تتكفل بدارسة الترشحات لجائزة نوبل وتقييمها، وصف بوب دايلن بـ"
المتعجرف"، بسبب التزامه الصمت بعد أسبوع من الإعلان الرسمي عن فوزه بجائزة نوبل.
وخلال لقاء تلفزيوني على قناة "سي في تي"؛ قال العضو الدائم في لجنة الأكاديمية السويدية، بير فاستبرغ، إن ما قام به بوب دايلن "غير مهذب، وعجرفة".
وذكرت الصحيفة أن بوب دايلن كان يغني في حفلة كبيرة في لاس فيغاس، في اليوم نفسه الذي أعلنت فيه لجنة الأكاديمية السويدية عن أسماء الفائزين بجائزة نوبل، لكن المغني الأمريكي لم يبد أي رد فعل خلال الحفلة أو بعدها.
وأنهى بوب دايلن عرضه الفني في لاس فيغاس بكلمات من أغنية مشهورة لفرانك سيناترا؛ قال فيها: "لماذا تريدون تغييري الآن؟"، في إشارة إلى علاقته المتوترة بوسائل الإعلام منذ فترة طويلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن الفائزين بجائزة نوبل ينتقلون يوم 10 كانون الأول/ ديسمبر من كل سنة؛ إلى مدينة ستوكهولم؛ لمقابلة الملك كارل السادس عشر، وإلقاء كلمة في مأدبة عشاء على شرف الفائزين بالجائزة الشرفية.
وأضافت أن هناك مخاوف جدية من عدم حضور بوب دايلن، حفل التسليم والتكريم في ستوكهولم الشهر القادم، مشيرة إلى أنه "لن يكون في كل الأحوال؛ أول شخص يرفض تسلم الجائزة، فقد سبق أن رفضها آينشتاين في سنة 1921، ثم رفضها الفيلسوف الفرنسي
بول سارتر في سنة 1964".