شارك المئات من الفلسطينيين في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، السبت، في وقفة، مطالبة بإنهاء الانقسام الداخلي.
ورفع المشاركون في الوقفة التي نُظمت عند دوار المنارة وسط رام الله، بدعوة من تجمع الحراك الشعبي "وطنيون من أجل إنهاء الانقسام "، لافتات تطالب بإنهاء الانقسام.
كما رددوا هتافات تطالب بتشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني.
وعلى هامش الوقفة في رام الله، قال القيادي في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين "قيس أبو ليلى" للأناضول إن "الوحدة ليست أملا، وإنما واجبا وضرورة وطنية لا بد منها، لإنهاء الوضع المدمر الذي أساء لقضية شعبنا ولحقوق المواطنين في استئناف المسار الديمقراطي، الذي يمكنهم من انتخاب من يمثلهم ومن يقودهم".
وأضاف: "العملية الديمقراطية تعطلت طيلة عشر سنوات، وآن الأوان كي ينتهي الانقسام ونستعيد وحدتنا في مواجهة المحتل، واستعادة قدرتنا في مسارنا الديمقراطي الذي يضمن لمواطنين حقوقهم".
وتابع: "المطلوب الآن هو إنهاء الانقسام؛ من خلال تطبيق اتفاقات الوحدة، وإذا كانت هناك أي عقبات تحول دون ذلك فهي تتعلق بالعقبات التي تتعلق بالمصالح الفئوية والحزبية لهذا الطرف أو ذاك".
ويسود الانقسام بين حركتي حماس وفتح، عقب سيطرة حركة حماس على قطاع غزة عام 2007.
وجرت عدة لقاءات واتفاقات بين الحركتين خلال السنوات الماضية، وبرعاية بعض الأطراف العربية، لوأد حالة الانقسام، إلا أنه لم ينفذ شيء منها على أرض الواقع.
لا يوجد تعليقات على الخبر.