قال وزير الخارجية السعودي،
عادل الجبير، إن المملكة مستعدة للاتفاق على وقف لإطلاق النار باليمن "إذا وافق الحوثيون"، لافتا إلى أن
السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح "للمعارضة السورية المعتدلة" بحلب.
ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا، الأحد، إلى وقف فوري غير مشروط لإطلاق النار في
اليمن لإنهاء العنف بين الحوثيين والحكومة اليمنية التي تحظى بدعم دول خليجية.
وتعرضت الحملة التي تقودها السعودية في اليمن لانتقادات شديدة منذ ضربة جوية استهدفت مجلس عزاء في العاصمة اليمنية صنعاء هذا الشهر مما أسفر عن مقتل 140 شخصا وفقا لتقديرات الأمم المتحدة، فيما قال الحوثيون إن الهجوم أسفر عن سقوط 82 قتيلا.
وقال الجبير إن المملكة تحرص بشدة على الالتزام بالقانون الإنساني في الصراع اليمني. وأضاف أن المسؤولين عن قصف مجلس العزاء سيعاقبون وسيتم تعويض الضحايا وعائلاتهم.
وعبر وزير الخارجية السعودي عن أمله في أن تقنع الأمم المتحدة أطراف الصراع بالعودة إلى مائدة المفاوضات. وقال إنه يجب أن يعود الحوثيون إلى صوابهم ويقبلوا أن يكون اليمن حرا.
ومنذ آذار/ مارس عام 2015 يعاني اليمن من حرب بين الحوثيين المدعومين من قوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح وقوات حكومة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي المدعوم من السعودية.
وردا على سؤال عن عملية لطرد متشددي تنظيم الدولة من مدينة الموصل العراقية قال الجبير إن تنظيم الدولة سيخسر الحرب. لكنه أشار إلى أنه يخشى دخول فصائل شيعية مسلحة الموصل وتورطهم في "حمامات دم".
وتعليقا منه على الشأن السوري، كشف الجبير أن السعودية تعمل على زيادة تدفق السلاح "للمعارضة السورية المعتدلة" في حلب.