قالت ولاية كادونا الواقعة في شمال
نيجيريا يوم الجمعة، إنها حظرت جماعة للأقلية الشيعية اشتبك أشخاص من أعضائها مع الجيش أواخر العام الماضي.
وقالت حكومة كادونا إن أي شخص يدان بانتمائه "للحركة الإسلامية في نيجيريا" قد يُحكم عليه بالسجن سبع سنوات أو بالغرامة أو بالعقوبتين معا. ولم يتم تحديد حجم
الغرامة.
واشتهرت هذه الجماعة عندما اشتبك أشخاص ينتمون إليها مع الجيش في مدينة زاريا الشمالية بولاية كادونا في كانون الأول/ ديسمبر. وخلُص تحقيق قضائي في آب/ أغسطس إلى أن الجيش قتل 384 من أعضاء هذه الجماعة.
وقالت حكومة كادونا إن هذه الجماعة "واصلت علنا المسيرات غير القانونية" و"قطع الطرق العامة" منذ الاشتباكات.
وقالت إن "هذه الأعمال إذا سُمح باستمرارها دون رادع، فإنها تشكل خطرا على السلام والهدوء والتعايش في وفاق وحسن إدارة ولاية كادونا".
وأغلب سكان نيجيريا البالغ عددهم 180 مليون نسمة من السنة، بما في ذلك مقاتلي بوكو حرام الذين قتلوا الآلاف في تفجيرات وإطلاق نار في شمال شرق نيجيريا بشكل أساسي منذ 2009.