رفع المغني البريطاني الشهير،
كليف ريتشارد،
دعوى قضائية ضد شرطة ساوث يوركشاير وهيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، بسبب التغطية الإعلامية لمزاعم بالاعتداء الجنسي قبل سنوات طويلة،
وتقدم كليف بالأوراق الرسمية للدعوى القضائية، أمام المحكمة العليا في لندن الخميس.
ونفى المغني، البالغ من العمر 75 عاما، المزاعم مرارا، وقالت النيابة العامة الملكية في يونيو/ حزيران الماضي، إنها لن تتخذ مزيدا من الإجراءات ضده.
وجاء قرار كليف برفع دعوى قضائية ضد بي بي سي وقائد شرطة ساوث يوركشاير، بعد أن واجه تحقيقات طويلة في
اتهامات ضده، ترجع للفترة ما بين عامي 1958 و1983 تقدم بها أربعة رجال
وتم الإعلان عن اسم ريتشارد كمتهم في هذه التحقيقات، بعد أن صورت بي بي سي مداهمة الشرطة لمنزله عام 2014.
وكانت النيابة قد أعلنت في السادس عشر من يونيو/ حزيران الماضي، أنها لن تتخذ مزيدا من الإجراءات ضده، بسبب عدم كفاية الأدلة.
وجرت مراجعة قرار النيابة الشهر الماضي، بعد أن طعن فيه أحد من اتهموا كليف، لكن النيابة توصلت إلى أن قرارها الأصلي بعدم ملاحقة كليف كان صحيحا.
وبعد إعلان النيابة، قال كليف لراديو بي بي سي 2 إن "الغمة قد انقشعت"، وذلك بعد أن علم بنبأ أنه لن يحاكم.
وكان المغني قد تحدث في وقت سابق علنا، عن التحقيق والاهتمام الإعلامي الذي رافقه،
وقد انتقد كليفُ ما سماه "الاتهامات الدنيئة"، مضيفا: "تم الإعلان عن اسمي حتى قبل أن يحقق معي، وكان ذلك بالنسبة لي كما لو أنهم علقوني كطعم حي لحيوان مفترس".
وقال متحدث باسم المغني الخميس: "يمكننا تأكيد أن السير كليف أقام اليوم دعوى قضائية، في المحكمة العليا في لندن، ضد كل من شرطة ساوث يروكشاير وبي بي سي. ليس من المناسب التعليق بأكثر من ذلك".
وعلق متحدث باسم بي بي سي قائلا: "بينما لم نتلق أي إشعار بأي شيء، فقد أعربنا سابقا عن بالغ أسفنا إزاء المحنة التي مر بها كليف، لكننا علينا واجب نقل القضايا التي تشغل الاهتمام العام، ومتمسكون بواجبنا الصحفي".