سياسة عربية

"فتح الشام" تسخر من مقابلة مع شخص ادّعى أنه قيادي بها (شاهد)

السياسي الألماني يورغين تودنهوفر برفقة الشخص الذي زعم أنه قيادي في "فتح الشام"- فيس بوك
السياسي الألماني يورغين تودنهوفر برفقة الشخص الذي زعم أنه قيادي في "فتح الشام"- فيس بوك
احتفت وسائل الإعلام الإيرانية والروسية، ووسائل إعلام النظام، بمقابلة أجراها سياسي ألماني مع شخص زعم أنه قيادي في جبهة "فتح الشام".

المقابلة التي أجراها السياسي الألماني يورغين تودنهوفر، مع شخص يدعى "أبو العز"، اعتبرتها وسائل إعلام روسية وإيرانية "دليلا واضحا على عمالة جبهة النصرة لإسرائيل وأمريكا".

"أبو العز" الذي زعم أن "فتح الشام" تتلقى دعما من أمريكا وإسرائيل ودول الخليج، تكلم بلغة ركيكة عن تفاصيل الدعم.

وتابع: "نطالب الولايات المتحدة بتزويدنا بأسلحة أقوى من تلك التي توردها لنا حاليا".

ووفقا لـ"أبو العز" الذي ظهر ملثما، فإن دبابات وعربات "بي أم بي"، وردت إلى "النصرة" عن طريق تركيا، قادمة من ليبيا.

وأضاف أن "ضباطا أتراكا وسعوديين وقطريين وإسرائيليين وأمريكيين ساعدونا، وقدموا لنا استشارات عسكرية".

وخلص إلى أن "الجيش السوري" وجّه ضربات قاصمة إلى جبهة النصرة.

بدورها، تواصلت "عربي21" مع جبهة فتح الشام للاستفسار عن صحة المقابلة المثيرة للجدل.

وسخر "أبو أنس الشامي"، عضو المكتب الإعلامي لفتح الشام، من المقابلة، قائلا إن "هذا التصوير كذب، وتمّ في مناطق النظام".

وتابع: "هذا الصحفي لم يأت إلى مناطقنا، وقبل أيام نشر صورة له مع النظام في حلب".

وتساءل: "كيف خلال أسبوع يكون مع النظام ويأتي إلى مناطق المعارضة ونستقبله!!!".

وفي استدلال منه على كذب ادعاء الشخص الملثم، قال "أبو أنس الشامي"، إن "القيادي -الأجدب- يضع قبضة HYT وهذا النوع منذ أكثر من سنة ونصف لم نعد نستخدمه نحن".

وتابع: "القيادي يضع بعض الأكياس على بطنه على أساس أنها حزام ناسف، وهو يقول جبهة النصرة! ومنذ شهرين لم يعد هناك شيء اسمه جبهة النصرة!".





التعليقات (0)