ذكر موقع "ذا أراب أمريكان نيوز" أن امرأة مسلمة تواجه نقدا؛ بسبب ظهورها في عدد من مجلة "
بلاي بوي" بالحجاب.
وجاء في التقرير، الذي ترجمته "
عربي21"، أن
الصحافية الأمريكية
نور تاغوري كانت تتلقى عادة تعليقات سلبية من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ذات رؤية إسلاموفوبية بسبب الحجاب.
ويستدرك الموقع بأن الصحافية البالغة من العمر 22 عاما، تتلقى الآن انتقادات وتعليقات من المجتمع المسلم؛ لأنها ظهرت في العدد المقبل لمجلة "بلاي بوي" عدد "تشرين الأول/ أكتوبر"، الذي يحمل عنوان "مرتدون"، وهي تلبس حجابها بفخر.
ويشير التقرير إلى أن تاغوري ظهرت في حجابها ولباسها الكامل، حيث ارتدت الجينز وسترة جلدية وحذاء رياضيا، ويتناول مقال في المجلة معركتها وكفاحها كونها صحافية ترتدي الحجاب.
ويورد الموقع نقلا عن تاغوري قولها لـ"بلاي بوي": "حتى أكون صادقة معك، فإن كوني
محجبة أمر ساعدني في الحصول على ثقة الناس الذين أقوم بمقابلتهم"، وأضافت: "أعرف ما يمكن أن نعانيه من الحديث عن مجتمعنا الذي تم تقديمه واستغلاله من الإعلام"، وتابعت قائلة: "أعرف معنى التقديم السيئ في الإعلام، ولن أفعل هذا معكم، وأريد أن احكي لكم القصة لأنها مهمة وتستحق المتابعة".
وتضيف تاغوري: "أعلم من التجربة أنه عندما يتم تعزيز قوة الناس فإنهم يشعرون بقوة قصتهم، ويبدأون بإشراك الآخرين فيها، وهو أمر يعود بالنفع، ويساعد على تنوير الناس أو إنقاذهم".
ويلفت التقرير إلى أن تاغوري تعمل مع شبكة "نيوزي"، وهي شبكة أمريكية لإنتاج أفلام فيديو إخبارية قصيرة، وهي مولودة في ولاية فيرجينيا، لعائلة من أصل ليبي.
وينقل الموقع عن الصحافية، قولها إن طموحها هو أن تصبح اول مذيعة رئيسية محجبة في شبكة تلفزيونية، مشيرا إلى أن "بلاي بوي" تغيرت منذ العام الماضي، من التركيز على الجانب الإباحي في المرأة، إلى التركيز على تعزيز قوة الأنثى.
وبحسب التقرير، فإنه بعد قرار تاغوري الظهور على صفحات "بلاي بوي"، فإنها تلقت سلسلة من التعليقات السلبية على صفحات التواصل الاجتماعي، وكتب أحد مستخدمي "إنستغرام" قائلا: "إن إثم من ينظر لهذا الحرام من خلال متابعة رابط المجلة قد يقع أو لا يقع عليك".
ويختم "ذا أراب أمريكان نيوز" تقريره بالإشارة إلى أن النقد لا يؤثر في تاغوري، حيث أخبرت المجلة أنها عادة ما تتجاهل النقد، وتقول إن "هذه طاقة سلبية وغير صحية، وعادة ما أحتفظ بعدد من الناس حولي ممن يدعموني، سواء كانوا معي في العمل، أو في البيت، هناك ناس ممن يهتمون بمصلحتي، ويعبرون عن اهتمامهم".