وهذا نتيجة وباء الجهل المتفشي في الشعوب العربية و انقيادهم وراء الشائعات والأكاذيب التي يطلقها إعلام الحكومات المستبدة ومع الأسف فالتعليم ودورة مغيب تماما بسبب تعمد تلك الحكومات تهميش التعليم و وتوجيه شبيحة الإعلام والفن للنيل من العلم والمعلم والنتيجة الحتمية هي تحول الشعوب العربية إلي قطيع من النعاج يسهل قيادته وتوجيهه حسب مصلحة الحاكم وبطانة السوء من حوله ، ومع الأسف فالمجالس النيابية في الدول العربية لا تعبر ولا تمثل ولو 1% من الشعب وتطلعاته أو إحتياجاتة الملحة بل هي وسيلة لإمتطائها وقتما وأينما يشاء الحاكم المستبد عميل الإحتلال السابق والغرب حاليا و خادمة الوفي .