سياسة دولية

أوباما يستخدم حق "الفيتو" ضد مشروع أسر ضحايا 11 سبتمبر

عارضت إدارة أوباما مشروع القانون خشية أن تستخدم دول أخرى القانون ذريعة لمقاضاة دبلوماسيين- أرشيفية
عارضت إدارة أوباما مشروع القانون خشية أن تستخدم دول أخرى القانون ذريعة لمقاضاة دبلوماسيين- أرشيفية
استخدم الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الجمعة، حق "الفيتو" لإيقاف مشروع قانون يقضي بالسماح لأسر ضحايا هجمات 11 أيلول/ سبتمبر بمقاضاة السعودية، بحسب وسائل إعلام أمريكية.

وكان البيت الأبيض قال سابقا، إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعتزم استخدام حق النقض بحلول مساء الجمعة ضد تشريع يسمح للناجين وأسر ضحايا هجمات 11 سبتمبر بمقاضاة السعودية.

وأبلغ المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إرنست، الصحفيين أن الرئيس سينقض التشريع الذي يعرف باسم قانون العدالة ضد رعاة الإرهاب خلال المدة التي يكفلها الدستور وهي عشرة أيام تنتهي مساء الجمعة.

وعارضت إدارة أوباما مشروع القانون خشية أن تستخدم دول أخرى القانون ذريعة لمقاضاة دبلوماسيين أو جنود أو شركات أمريكية.
التعليقات (1)
علي النويلاتي
السبت، 24-09-2016 09:30 ص
هذا إبتزاز جديد للمملكة العربية السعودية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية. إنهم بهذا التحايل والبهلوانية السياسية وكأنهم يقولون بأن السعودية مسؤولة عن 11 أيلول وبأنهم يقدمون لها خدمة من أجل إخراجها من العقاب!!! لماذا تخشى السعودية هذا القانون وغيره إن كانت بريئة من تلك العملية؟ حقيقة أن عدد من منفذي 11 أيلول من المملكة لا يعني أن المملكة مسؤولة عن تصرفهم. فإن كان القانون يحمل المملكة مسؤولية ما قاموا به فإن الولايات المتحدة هي أيضاً مسؤولة عن إرهاب رعاياها من المستعمرين اليهود في فلسطين وفي المستعمرات اليهودية وإرهابهم وجرائمهم وعنصريتهم. وهي مسؤولة عن تشريد الشعب الفلسطيني وإحتلال وطنه وجرائم إسرائيل ضد الدول العربية التي نفذتها بالسلاح الأمريكي المجاني، وعن مذبحة صبرا وشاتيلا التي تعهدت بضمان أمان سكان المخيمات الفلسطينية بعد إنسحاب المقاومة من لبنان عام 1982، وعن تدمير العراق وقتل عشرات الآلاف إن لم يكن مئات الآلاف من الأبرياء نتيجة قصفها لمواقع سكنية وغير ذلك الكثير. لقد حان الوقت للمملكة العربية السعودية والحكومات العربية أن تضع حداً لهذا التذاكي والبهلوانيات الأمريكية وتحميلها ما يعانيه عالمنا العربي من مشاكل خطيرة جراء عدائها للعرب وحقوقهم وتحرير أرضهم ومقدساتهم.