اقتصاد دولي

موديز: اقتصاد تركيا تجاوز تداعيات محاولة الانقلاب

موديز وضعت التصنيف الائتماني لتركيا قيد المراجعة لاحتمال خفضه إلى مستوى عالي المخاطر ـ أرشيفية
موديز وضعت التصنيف الائتماني لتركيا قيد المراجعة لاحتمال خفضه إلى مستوى عالي المخاطر ـ أرشيفية
أعلنت وكالة موديز للتصنيفات الائتمانية، أن الصدمة التي لحقت باقتصاد تركيا جراء الانقلاب الفاشل الذي وقع في 15 تموز/يوليو تبددت إلى حد كبير، مضيفة أنها تتوقع الانتهاء من تقييمها للبلاد في غضون الشهر المقبل.

وقال أليستر ولسون مدير المخاطر السيادية، الأربعاء، لدى موديز: "رغم ذلك فإن مشكلات تركيا ستبقى في المدى الطويل"، مشيرا إلى محركات صناعة القرار في البلاد وحساسية الاقتصاد إلى التغيرات العالمية في سعر الفائدة.

وكانت موديز قالت في 18 تموز/يوليو إنها وضعت التصنيف الائتماني لتركيا قيد المراجعة لاحتمال خفضه إلى مستوى عالي المخاطر.

وتصنف كل من فيتش وموديز تركيا عند أدنى درجة في الفئة الجديرة بالاستثمار. ويسمح هذا بشراء سندات البلاد من قبل الصناديق المحافظة التي تشترط أن يكون البلد مصنفا عند تلك الدرجة من قبل وكالتي تصنيف رئيسيتين على الأقل.
التعليقات (1)
مصري
الأربعاء، 21-09-2016 10:19 م
بإذن الله سوف يتعافي وينتعش وسيحقق مزيد من النمو لأنه إقتصاد قائم علي دعائم حقيقية من صناعة متقدمة منافسة وزراعة تقوم علي البحوث العلمية وتجارة منتشرة في أنحاء العالم وليس إقتصاد قائم علي أعمال المقاولات والحفر من الباطن واحتكار ألبان الأطفال و سوء توزيع الدخل القومي وهيمنة مافيا العسكر علي كل ثروات البلاد وسرقة كل دولار يأتي من القروض التي أصبحت يوميا ومن كل جهة في أنحاء العالم بغرض سرقتها من قبل السيسي وبطانته فلماذا لا يتعافي أي إقتصاد مادام القائمين علية يتمتعون بالرؤية الثاقبه وسعة الأفق و بالشرف والنزاهة والأيدي النظيفة كما هو الحادث في تركيا .