سياسة عربية

تركيا تعزز تدخلها في الشمال السوري وتقدم ملحوظ لقواتها

الجبهة الشامية ألمحت إلى أن مدينة الباب قد تكون وجهة غرفة عمليات "درع الفرات" المقبلة - تويتر
الجبهة الشامية ألمحت إلى أن مدينة الباب قد تكون وجهة غرفة عمليات "درع الفرات" المقبلة - تويتر
واصلت القوات التركية تعزيز تدخلها في الشمال السوري، بدفعها العديد من الدبابات قرب مدينة كلس الحدودية مع سوريا.

الفصائل السورية المنضوية تحت غرفة عمليات "درع الفرات"، المدعومة تركيا، تمكّنت السبت من السيطرة على 10 قرى شمالي حلب، بعد هزيمة تنظيم الدولة فيها.

وبحسب الجيش التركي، فإن القرى التي حرّرها الجيش الحر هي "الأثرية" و"الشيخ يعقوب"، و"الوقف"، و"عياشة"، و"المثمنة"، في محيط بلدة "جوبان باي" (الراعي) المتاخمة للحدود التركية.

وأوضح الجيش التركي، في بيان صحفي، أنه استهدف 20 هدفا لتنظيم الدولة، بواسطة 52 قذيفة مدفعية و20 صاروخا.

وحول تعزيزات الجيش التركي، قالت شبكة "بي بي سي" الإخبارية إن 20 دبابة و5 ناقلات جنود وعربات عسكرية أخرى شاركت في التوغل، الذي وصل مسافة 55 كيلومترا جنوب غربي جرابلس.

وألمحت مصادر في "الجبهة الشامية"، إحدى فصائل غرفة عمليات "درع الفرات"، إلى أن الهدف القادم للجيش الحر قد يكون استعادة السيطرة على مدينة الباب الاستراتيجية، إحدى أهم المدن التي يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي.

وبعد سيطرتها على بلدة "الأثرية"، باتت فصائل الجيش الحر على بعد 20 كم فقط من مدينة الباب والقرى المحيطة بها، الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.

التعليقات (0)