هكذا العسكر الأوباش فطينتهم من أبليس اللعين ، وكلما وجدوا الربح في شئ من الأشياء أفتعلوا لها أزمة ، وأخرجوا عملائهم من البلطجية والشبيحة في مظاهرة للمطالبه بتولي الجيش حل هذة الأزمة وهذا ماتم بالفعل في قضية البان الأطفال فقد أمرت المخابرات الحربية الشركة المستورده بوقف إستيراد هذة الألبان ليتم في نهاية الأمر كما خططوا له ويتولي الجيش إستيراد وتوزيع البان الأطفال ليرتفع سعر العلبة من 17 إلي 60 جنيه وبالطبع فكل تلك الأرباح الإحتكارية سوف تذهب للخسيسي وبطانته من العسكر المرتزقه ومازال العرض مستمرا وإلي مزيد من الأزمات والكوارث المفتعلة التي يعاني منها الشعب علي السواء الفقير والغني ، الكبير والصغير و، وليزداد كرش السيسي توسعا وإمتلاء .