تحقيق قضائي بانهيار أبنية مقاومة للزلازل في إيطاليا

فتحت السلطات الإيطالية تحقيقا في انهيار مبان جرى ترميمها مؤخرا، ويفترض أن تكون مقاومة للزلازل غير أنها تحطمت في الزلزال الأخير الذي راح ضحيته 207 أشخاص.

وبحسب وكالة "آكي" الإيطالية، فقد أعلنت النيابة العامة في محافظة رييتي، التابعة لمقاطعة لاتسيو، فتح ملف تحقيق قضائي في تضرر المباني في مركز المدينة التاريخي.

ونقلت الوكالة عن عمدة البلدة، سيرجو بيروتسي، قوله: "ما عدا كنيسة سان فرانشيسكو الرومانية، لم يتبق أي مبنى آخر.. كما قلت بالأمس، سوف نعيد البناء في المكان نفسه".

وأصاب أكثر من 920 تابعا زلزاليا المنطقة منذ أن ضربها الزلزال الرئيسي وشدته 6.2 درجة صباح الأربعاء. وبحلول يوم الجمعة ساد الهدوء المناطق المحيطة التي خلا أغلبها من السكان، وتحولت مبانيها إلى أكوام.

كان الزلزال الأصلي قويا لدرجة أن أقرب بلدة من مركزه وهي أكومولي غاصت بنحو 20 سنتيمترا في الأرض، وفقا للمعهد الجيولوجي الإيطالي.